قال موران يونس عضو الهيئه العليا لحزب الحركة الوطنية، إن الإرهاب مازال يتباهي بجرائمه المروعة ضد شعب مصر وجيشها ويسعى بكل جهد لهدم الدولة المصرية بكل الوسائل والسبل لهز الروح المعنوية لشعب مصر من خلال بث فيديوهات غرضها ترويع المصريين قبل المظاهرات المسلحة التي يدعون اليها في 28 يناير. وأضاف, أنه حتى تنجح المظاهرات و ينجح التنظيم الدولي في كسر عزيمة المصريين يستخدم نوعين من الخونة، أولهم خائنا واضحا وهم ميليشيات الكترونية تحاول نشر فكرة الرضوخ للإخوان وتدعي أن لهم حق في الاستمرار سواء كحزب أو كجماعة محاولين نشر فكرة بين الشباب مفادها أن الإرهاب رده فعل لما يحدث مع التنظيم من تضييق وثانيهم نوعا آخر من الخونة وهم الذين يستمرون في التشكيك في الجيش وإرادته وأيضا محاولة الفرقة بينه وبين الشعب تحت دعاوي النقد والتوجية رغم أن النقد والتوجيه للجيوش أثناء المعارك جريمة في حق الدولة.
وأشار "يونس" في تصريحات صحفية إلى أنه يجب على جيشنا المضي قدما في معركته ضد أنصار بيت المقدس ومن والأهم بل من يدعمهم سياسيا بأي شكل من الأشكال، كما يجب على الشعب المصري عدم الانسياق وراء الخونة الجدد، وأيضا على شرطة مصر توخي الحذر والتضييق ومعاقبة كل من يتأمر ضد مصر ومنه تتبع كل من يدعو لفكرة الإخوان أو يبررها من أي تيار سياسي كان، فحرية التعبير لم تكن يوما ما لتاييد تنظيم فاشي ولم تكن الدعوة للارهاب وللخيانة نوعا من الرأي بل جرائم يعاقب عليها القانون.