[email protected] واإسلاماه ..دين محمد يُهان ممن يعتبرون أنفسهم سدنته وحراسه ..واغوثاه ..الإسلام فى محنة ،بسبب أولئك الذين يتحدثون باسم السماء ،ويحجزون لأنفسهم أجنحة فى الجنة،ولغيرهم أفرانا ملتهبة فى النار . واإسلاماه ..هان الدين الخاتم على أصحاب العمائم واللحى والرايات السوداء ،فوظفوه فى خبث لخدمة أهدافهم فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال الشهر الجارى ،فهذا يصف منتقدى الجماعة الدينية التى ينتمى إليها بأنهم مثل قوم لوط الذين كانوا يفعلون الموبقات ،وثان ثبت كذبه مرات ومرات يفتى بأن انتخاب مرشحين خدموا فى بلاط النظام السابق إثم عظيم ،وثالث يرى أن انتخاب مرشح الإخوان ضرورة شرعية ،وانتخاب سواه جريمة تدخل صاحبها النار وبئس المصير .. هكذا هان الدين على من يتاجرون به ويتكسبون من ورائه ويتوهمون أن الله أنزله من السماء خصيصا لهم ، «قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ». إن ما يعج به المشهد السياسى الراهن من تعقيدات وملابسات أبرز الوجه القبيح لكل من كنا نظن بهم حسنا ،ونحسبهم على خير، ومن كنا نشفق عليهم فى سنوات سابقة ،وأكد أن مخاوف التيارات الأخرى من الإسلاميين منطقية جدا فى ظل هذا الجنون الذى ظهر عليه إسلاميون يتطلعون إلى القفز على منصب «رئيس الجمهورية» بأى ثمن حتى لو كان على حساب تحريف كتاب الله ظنا منهم أنهم على الحق المستبين ،»قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا". إن رداء الإسلام الطاهر ناله الشيء الكثير من أكاذيب وادعاءات أولئك المنافقين والمرجفين ، «لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ، ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا «. فيا أيها المتنطعون ..اخسأوا وأمسكوا عليكم ألسنتكم وألزموا دياركم ولا تتقولوا على الله ولا تحرفوا كلامه عن مواضعه ولا تكذبوا على الله و رسوله، «ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين ،وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون»