الرجيم الخاطئ وراء ضعف «الحرق»

من المشاكل التى تقابل البعض أثناء عمل الرجيم، ضآلة انخفاض معدل الوزن، ويرجع البعض السبب فى هذه الحالة إلى ضعف معدل حرق الدهون بالجسم.
قال الدكتور "أحمد دياب" استشارى علاج السمنة والنحافة والتغذية العلاجية: "لحل هذه المشكلة يجب أن نفرق بين حالتين".
-الأولى: هى عدم انخفاض الوزن على الإطلاق، أو انخفاضه بنسبة بسيطة بعد الأسبوع الأول من الرجيم".
وأضاف: "إن السبب فى هذه الحالة هو أن الرجيم غير مناسب للحالة، وذلك لأن كل إنسان له معدل لحرق السعرات اليومى، والذى يختلف من شخص لآخر، فنجد أن ربة المنزل يختلف معدل الحرق عندها عن السيدة التى تعمل، وكذلك يختلف عن الذين يمارسون مجهودًا كبيرًا أثناء اليوم مثل المهندسين فى المواقع الصحراوية أو الرياضيين".
وتابع: "يجب قياس معدل حرق الدهون بالجسم بإحدى العيادات المتخصصة لمعرفة معدل الحرق، وبالتالى اختيار الرجيم المناسب لهذه الحالة".
-أما الحالة الثانية: فهى عدم انخفاض الوزن بعد عدة أسابيع من بداية الرجيم، وذلك يعود إلى عدة أسباب منها:
التلقيط أثناء عمل الرجيم.
عدم الاهتمام بشرب كميات كافية من الماء.
الإفراط فى تناول الفاكهة على مدار اليوم.
عدم ممارسة الرياضة أثناء عمل الرجيم.
تناول بعض الأدوية دون إشراف طبى، منها أدوية الحساسية، أو الأدوية النفسية على سبيل المثال، والتى تتسبب فى إضعاف معدل الحرق.
وينصح دكتور "دياب" بضرورة عمل الرجيم تحت إشراف طبيب متخصص، وذلك لضمان انتظام فقدان الوزن.