أكد دفاع ياسر علي المتحدث الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، وعماد حمدي صاحب الفيلا الذي ضبط فيها هشام قنديل، في قضية التستر على هشام قنديل، أن القرار الصادر من المستشار حاتم حفيظ رئيس محكمة جنح الهرم، اليوم بالحبس ستة أشهر، يعني براءة المتهمين من التهمة المنسوبة إليهم؛ حيث إن المتهمين قضوا ما يقرب من سنة في فترة الحبس الاحتياطي. وكانت هيئة الدفاع، قد صرحت في وقت سابق، بأن المتهمين يواجهون عقوبة بنص المادة 145 فقرة ثانية قانون العقوبات التستر على مجرم هارب، وبموجب ذلك القانون يجب إخلاء سبيل المتهمين لتجاوزهم المدة القانونية القصوى للحبس، حيث إنهم قضوا أكثر من 10 أشهر محبوسين على ذمة القضية. وأكدت الهيئة، أن ياسر علي لم يكن متواجدا بالمنزل، الذي ضبط فيه هشام قنديل، وأنه ليس له علاقة بالأمر من قريب أو بعيد، وأن المنزل الذي ضبط فيه هشام قنديل خاص بالمتهم عماد حمدي، الذي أكد هو وباقي المتهمين أن ياسر علي لم يشارك في التستر على هشام قنديل، وأن تحريات الأمن الوطني جاء فيها ما يفيد بوجود علاقة بين ياسر علي وعماد حمدي وعليه أسند له الاتهام بالتستر.