لا ينكر أحد الدور العظيم ل«الألتراس» فى ثورة 25 يناير وحمايتها ونالوا احترام الجميع فى كل مكان حتى كانت الكارثة التى حدثت فى بورسعيد وهزت العالم بأسره بعد أن تم الاعتداء عليهم بعنف وقسوة أسالت دماء المئات منهم بين شهيد ومصاب.. هؤلاء الشباب آن للمجتمع أن يستمع إليهم ويحترم أراءهم وألا ينظر إليهم أحد على أنهم مجرد مشجعي كُرة قدم بل جزء من صفوة المجتمع وما يزيد التقدير أنهم لم يستجيبوا لمغازلة بعض التيارات السياسية وفضلوا أن يكونوا مستقلين. مجلس تحرير «فيتو» قرر أن يفسح المجال لهؤلاء الشباب فى التعبير عن أنفسهم بتخصيص صفحة تمثل نبض الشارع المصرى الذى يمثله الألتراس.. وفى هذا العدد أعلنوا أنهم لن يسمحوا بعودة النشاط الكروى إلا بعد القصاص للشهداء ومنحوا كل الأطراف الفرصة حتى الذكرى الأربعين للمذبحة .. وطرحوا أفكارهم لتعويض وتكريم الضحايا وأسرهم.. وقرروا بدء مبادرة شاملة لنبذ التعصب فى الملاعب. .. وفى السطور التالية نعرف التفاصيل.