قال عبدالحسين شعبان الباحث بالمحكمة العربية لحقوق الإنسان، إن هناك عدة أمور أثرت في النضال الحقوقي في الدول العربية على مدى سنوات أبرزها قضية حرية الرأي والتعبير وانتشار الحركات الدينية السياسية، وأيضا أزمة الإرهاب. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة بتنظيم المرصد اليمني لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي، أن أوضاع المجتمع المدني الجديدة تتطلب إرادة سياسية حقيقية لم تتوفر بعد، وضمانات وضعت بداياتها ولكن دورها مازل ضعيفا، مؤكدا أن غالبية منظمات المجتمع المدني يلجأ إلى المعارضة وليس المشاركة، مشيرا إلى أن المشكلة تحتاج إلى تغير ميثاق الجامعة العربية لأن الخبرة العربية حين وضع ميثاقها كانت ضعيفة، مؤكدا إخفاقها في حل الكثير من الأزمات العربية وعلى رأسها الأزمة الفلسطينية والسورية وأيضا تحديد مكانه المجتمع المدني.