تحدث إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، عن تفاصيل عميقة عن مسيرته الكروية المليئة بالتحديات والمواقف الصعبة، خاصة بعد انضمامه للقلعة الحمراء والمنافسة الشرسة على الألقاب. كشف اللاعب عن تحول كبير في طريقة تفكيره وتركيزه المستمر على الملعب بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية. قال عاشور في تصريحات تليفزيونية: "قابلت مواقف كثيرة صعبة، وكان سني صغير، ولكن مع الوقت بدأ تفكيري يتغير، وأركز في تدريبي فقط، ولا أشغل بالي بما يشغل تركيزي خارج الملعب". وأضاف كاشفا عن تأثير زملائه عليه: "كان لدي مراحل كثيرة صعبة في حياتي، ومحمود كهربا كان يقول لي: (إحنا لينا الجنة عشان عدينا من مواقف كتير). اقرأ أيضًا: مروان عطية: جاهزون لمواجهة إنتر ميامي .. وهدفنا تحقيق الفوز أوضح عاشور أن التتويج بلقب الدوري كان تعويضا لعدم التوفيق في دوري أبطال أفريقيا: "ربنا أكرمنا بالتتويج بلقب الدوري وكنا نتمنى التتويج ببطولة أفريقيا، ولكن التوفيق لم يكن حليفنا، كل اللاعبين كانوا في حالة تركيز من أجل الفوز ولكن لم نوفق في ذلك". وأشار إلى مباراة صن داونز كواحدة من أصعب المواقف في حياته: "كنا نرغب في الخروج بنتيجة في مباراة صن داونز وكان يتبقى دقائق وتنتهي المباراة، وهذه المباراة من أصعب المواقف في حياتي لأن المباراة على أرضنا ووسط جمهورنا". وتابع إمام: "بعد الخروج من أفريقيا كان تركيزنا على الدوري، وكان لابد من وصول نبذة للاعبين بأن لا يتسلل لهم الإحباط، ولم نرى أن الدوري كان صعبا، وكان لدينا هدف واحد وربنا كرمنا في تحقيق بطولة الدوري". وعن علاقاته داخل الفريق، أكد إمام عاشور: "كل لاعبي الأهلي أخواتي وحبايبي ولا يوجد لاعب معين قريب لي، وسعيد بتواجدي وسط هؤلاء اللاعبين الكبار، ومن يوم دخولي الأهلي والمعاملة جيدة للغاية، ولم أكن قلقًا". استكمل إمام : "جمهور الأهلي استقبلني بشكل جيد في المدرجات خلال مباراة حرس الحدود، وأشكرهم خاصة وأنهم كانوا يطالبون اللاعبين بأن يمرروا الكرة لي في المباراة الأخيرة أمام فاركو للفوز بلقب هداف الدوري". وأضاف إمام: "احتفال البالونة لا أقصد به أحد، وليس مطالبا بتبرير الموقف طالما أن نيتي سليمة، ومررت بمواقف تعلمت منها كثيرًا". واختتم حديثه قائلا: "الاحتراف ليس كرة فقط أو تدريب، ومن أجل النجاح هناك عوامل كثيرة لابد أن تقوم بها، وحلم الاحتراف الأوروبي لا يزال يراودني، حال وصول عرض جيد ومناسب لي وللنادي الأهلي، وأحلم باللعب في الدوري الإنجليزي".