عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مساء اليوم الاثنين، لبدء حملة تطوير المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، بحضور وزيري الصحة والتعليم العالي، ومسئولى المستشفيات الجامعية، والدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير. وخلال الاجتماع قال رئيس الوزراء: "الموارد المالية لن تكون شماعة لعدم تطوير المستشفيات الجامعية، وتقديم خدمة جيدة للمواطنين، فالمهم أن تكون هناك رؤية وإرادة للتطوير، فنحن نريد إنضباطًا في أداء المستشفيات الجامعية وحسابًا عسيرًا لأي مقصر". وتم عرض موجز عن المستشفيات الجامعية التي يبلغ عددها 88 مستشفى، وبها 16800 عضو هيئة تدريس، وتضم 29 ألف سرير، و3 آلاف سرير عناية مركزة، ويدخلها سنويًا 16 مليون مريض، منهم 2 مليون مريض طوارئ. وتم خلال الاجتماع عرض المشاكل التي تعوق عددًا من المستشفيات الجامعية عن أداء دورها بالشكل المطلوب، واقتراحات التطوير، وأجمع الحضور على أن هناك ثلاث مشاكل رئيسية في أداء المستشفيات الجامعية، هي "النظافة، والأمن، ونقص أطقم التمريض"، وهذا وفقًا لما عرضه عميد كلية طب عين شمس. وتم الاتفاق على أن تعود مدارس التمريض وتكون 5 سنوات بعد الاعدادية، وسيتم تقديم مذكرة بذلك للمجلس الاعلى للجامعات، أما بشأن النظافة والأمن، فهناك بعض الجهات الخيرية ستتولى التبرع لحل هذه المشكلات، وتوفير شركات أمن ونظافة. واختتم رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد: "لدينا الآن مبانى طبية ومستشفيات، وكذا معدات وأجهزة ولكن عندنا مشكلة في التشغيل، والنظافة والأمن، والتمريض، ولذا يجب أن يتحول مسار التمويل أو التبرعات لحل هذه المشكلة، ولن يتم افتتاح أي مستشفى غير جاهز للتشغيل خاصة بأطقم التمريض".