أكد المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في لبنان، على فرض سلطة الدولة وتثبيت هيبتها، وتنفيذ القانون نصا وروحا على الجميع وفي جميع المناطق اللبنانية دون محاباة أو استثناء، علما أن طرابلس استقبلت بعد طول معاناة الخطة الأمنية الأخيرة بالارتياح والورود. وأضاف المجلس في بيان له: "يؤكد المجلس دور الجيش اللبناني في الدفاع عن سيادة الوطن وأمن المواطنين، ويشيد بتضحياته ويندد بالاعتداء عليه أو الإساءة إليه، ويعتبر المجلس أن أي تحريض على الانشقاق عن الجيش هو عمل مشبوه ومدان". ودعا المجلس في بيان له، عقب اجتماعه اليوم، إلى نزع السلاح غير الشرعي من الجميع وتطبيق الخطط الأمنية التي أقرت سابقا دون مراعاة لأي كان، بما يعيد الاطمئنان والثقة إلى النفوس. وأعلن أن "طرابلس تدفع ثمن الحرمان"، مشيرا إلى أنها "استقبلت بعد طول معاناة الخطة الأمنية الأخيرة بارتياح ويبقى السؤال الكبيرة كيف نمت هذه المجموعات الإرهابية في ظل الخطة الأمنية؟!". وأبدى المجلس قلقه الشديد مما يحاك لمدينة طرابلس من محاولات متكررة لاستدراجها إلى الفتنة وتشويه صورتها الوطنية التي تعتز بها. كما أبدى قلقه من محاولات إلصاق التهم الباطلة بمجتمعها وبأهلها الذين يتمسكون بالعيش المشترك وبالشرعية وبالدولة وبمؤسساتها. وشدد على "تنفيذ خارطة طريق سريعة لإنعاش اقتصاد المدينة"، مؤكدا أن "طرابلس منارة الانتماء الوطني وتعاني عقودا من الإهمال".