أثار قرار "أورى أريئيل" وزير التهويد والاستيطان بأنه يفكر في الانتقال للسكن في حي سلوان في مدينة القدس، ردود فعل غاضبة. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: "إن أريئيل قام مؤخرًا بجولة في الحي الذي استولى فيه المستوطنون على العشرات من الشقق بدعوى شرائها من سكانها الفلسطينيين، وأعلن خلال جولته أنه يعتزم استئجار شقة من هذه الشقق للإقامة فيها مع زوجته في إجازات نهاية الأسبوع". وكانت جمعية العاد الاستيطانية استولت مؤخرًا على 23 شقة سكنية لمقدسيين، في حي وادي، وحارة بيضون ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى وهو ما أدى إلى زيادة حدة التوتر في الحى بين الفلسطينيين واليهود. وبدورها علقت "تسيفى ليفني" وزيرة العدل الإسرائيلية في مقابلة لها مع إذاعة الجيش، أن "وزير الاستيطان لن يسكن في سلوان لأنه ليس له شقة في أي مكان آخر، ولكنه يصر على إثارة الاستفزاز، وربما سيعطيه الأمر فرصة للحصول على أصوات في اليمين في دولة إسرائيل، ولكن هذا مثير جدًا". وقالت "زهافا جالؤون" زعيمة حزب ميرتس إن هذا الحديث يظهر تصرفًا عديم المسئولية من قبل وزير الاستيطان، الذي بدلا من قيامه بكبح أعمال الاستفزاز التي يقوم بها المستوطنون في المكان، يتحول إلى جزء من هذه العصابة التي تلقى بعيدان الثقاب داخل برميل من البارود بهدف إشعال مدينة القدس".