أكد المستشار طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، في تصريحات خاصة له، على أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب اجتماعه الطارئ بالمجلس العسكري أكدت تورط دول وأجهزة مخابراتية في العملية الإرهابية التي تمت أمس في شمال سيناء. وأكد محمود أن العملية الإرهابية تورط فيها كل من قطروتركيا وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأن تنفيذ هذه العملية قد تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي عقد مؤخرًا في إسطنبول، وتمت بدعم مالي من قطر ولوجستي من تركيا، وأن هناك معلومات مؤكدة أمام القيادة السياسية بتورط هذه الدول. واستطرد الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر في تصريحاته، أن القيادة السياسية تعي تمامًا أبعاد المؤامرة لإسقاط الجيش المصري وأن هناك إجراءات وقرارات سريعة ستصدر خلال الفترة القصيرة القادمة للقضاء على منابع الإرهاب ومصادر تمويله في سيناء، وأن من بين هذه القرارات إنشاء منطقة عازلة عسكرية على مساحة 5000 متر مع حدود قطاع غزة، لمنع دخول عناصر إرهابية من الأنفاق تزامنًا مع إجلاء العائلات المصرية لفترة مؤقتة حتى يتم القضاء على الإرهاب من جذوره. وأكد طارق محمود أن الرئيس السيسي يتخذ جميع القرارات مستندًا إلى الثقة المتبادلة بينه وبين الشعب المصري.