- لو سبت الدراويش ماحدش هاييجى يدفع «مليم» للنادي - مسعد للتضحية بآخر جنيه في جيبى وفعلتها من قبل في التسعينات بعد سيل من الدعاوى القضائية والمطالبات التي لا تتوقف لمديونيات على النادي الإسماعيلى داخليا وخارجيا وتأزم موقف النادي ماديا مع استمرار الحجز على أرصدته منذ ما يزيد على عام وخصم 6 نقاط من رصيده بالدوري كان لابد أن يتحدث رئيس النادي الإسماعيلى العميد «محمد أبو السعود» في حوار ل «فيتو» عما يحيق بالنادي من مشكلات وأسبابها: - بداية ماذا عن أزمة الإسماعيلى المادية؟ منذ أن توليت مهمة رئاسة قلعة الدراويش وأنا عازم على ضرورة وضع النادي الإسماعيلى في المكانة التي يستحقها وكان في مقدمتها أن يكون للنادي موارد مالية تكون خير سند بدلا من الاعتماد على أشخاص، وواجهنا العديد من المعوقات والصعوبات في بداية المهمة وتحديدا من خلال مشروع خط الدراويش وتخطينا هذه المرحلة بكل سلبياتها رغم يقينى بأن هناك من أراد أن يوقف هذا المشروع الذي استفاد منه النادي الأهلي رغم أننا أصحاب الفكرة في البداية وطوينا تلك الصفحة وانتقلنا للعمل على إنشاء ناد اجتماعى كبير يليق باسم النادي لخدمة أعضائه وجماهيره على أن يكون هدفه استثماريا لتحقيق دخل ثابت للنادي. - ماذا عن مشروع النادي الاجتماعى؟ نحن نسير في مشروع النادي الاجتماعى طبقا للظروف المتاحة وهناك إجراءات إدارية تسببت في بعض الأوقات في تعطيل الحصول على الدعم المخصص للمشروع ولكننا مستمرون في العمل ولم يتوقف منذ انطلاقه لكن هناك من يحاول تشويه حقيقة العمل في هذا المشروع الضخم. - ما سر الانتقادات الموجهة لك؟ لا أعرف سبب الانتقادات التي أتعرض لها من قبل البعض خاصة من داخل مدينة الإسماعيلية رغم أننى أنفق من مالى الخاص على النادي في أغلب الأوقات نتيجة عدم وجود أي مورد للنادي، ورغم ذلك لا يعجب هذا البعض فأنا لا أعرف ماذا أفعل بعد ذلك فلم أبخل على النادي الإسماعيلى بأى شىء وقمت بتدعيم صفوف الفريق حتى أصبح هناك فريق متكامل وبدلاء على أعلى مستوى وهى المشكلة التي كانت تواجه الإسماعيلى في الموسم السابق لعدم وجود بدائل قوية. - وماذا لو استمرت الانتقادات؟ مستعد للرحيل عن النادي فورا شرط أن يأتى من يقدم من جيبه ما أقدمه للنادي الإسماعيلى وأؤكد أننى لو رحلت عن النادي الإسماعيلى فلن يأتى أحد يدفع مليما من جيبه للنادي وهذا سر تمسكى بالبقاء داخل النادي حتى يقف على قدميه من جديد ويتعافى من أزماته المالية التي لاحقته منذ عشرات السنين رغم تتابع المجالس المختلفة التي لم يفكر أحد منها في إيجاد علاج لهذه المشكلة المزمنة. - ما آخر تطورات الحجز على أرصدة النادي بالبنوك؟ الحقيقة لا أعلم إذا كانت الحرب الدائرة المقصود بها شخصى أو النادي الإسماعيلى ولكنى واثق بأن هناك أيادى تتحرك لعرقلة مسيرة النادي وإيقاف أي تحرك لنا لتحقيق آمال وطموحات جماهير الإسماعيلى بدليل تحريك كم كبير من الدعاوى والمطالبات بالمديونيات الداخلية والخارجية في نفس التوقيت في الوقت الذي تم الحجز فيه على أرصدة النادي بالبنوك منذ ما يزيد على عام، والإسماعيلى هو النادي الوحيد المحجوز عليه بسبب مديونية الضرائب والتأمينات رغم أن مديونية الأهلي والزمالك تفوق مديونيات الإسماعيلى بأرقام خيالية ولا يستطيع أحد مطالبة الأهلي والزمالك بنفس حجم المطالبات التي تتم علينا رغم أن هناك قرارا من رئيس الحكومة بوقف مطالبات الضرائب والتأمينات لمديونياتها لدى الأندية حتى مطلع عام 2016 وتم تفعيل هذا القرار على كل الأندية عدا النادي الإسماعيلى. - وما سر تمسكك بالبقاء في منصبك؟ جماهير الإسماعيلى المحبة لناديها متواصلة بشكل مستمر معى حتى وأنا خارج البلاد وهى من تجعلنى أكثر قوة في مواجهة أي حرب على النادي ولأجلها ولأجل النادي مستعد للتضحية بآخر جنيه في جيبى وليس هذا كلاما لأننى فعلتها من قبل في التسعينيات وجماهير الإسماعيلى تذكر لى هذا الأمر جيدا. - كيف ترى فرص الفريق في إحراز بطولة الدوري هذا الموسم؟ مبارياتنا أمام الأهلي والزمالك هي الفرصة الوحيدة لتعويض خصم ال«فيفا» لنقاط من رصيدنا في مسابقة الدوري العام، وواثق بقدرة اللاعبين على تحقيق الانتصار خاصة بعد أن بدأ الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد من خلال مباريات الدوري ثم معسكر الفريق في أكتوبر وأعتقد أن الفوز على الأهلي سيكون نقطة انطلاق للفريق نحو المقدمة ونحن ننتظر قرار ال«فيفا» برفع عقوبة خصم 6 نقاط من رصيد الفريق بعد أن سددنا مستحقات وكيل النيجيرى جون أويرى.