غَيَّب الموت الروائي البحريني عبد الله خليفة، اليوم، وقد شيعت جنازته من مقبرة المنامة، وتتلقى أسرته العزاء بمسجد أبو بكر الصديق بشارع المعارض في العاصمة البحرينية. وقد نعى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الروائي والكاتب البحريني عبد الله خليفة، وقال الاتحاد في بيانه: لقد خسر الأدب البحريني والخليجي والعربي واحدًا من رموزه الكبيرة في مجال البحث والدراسة والكتابة الإبداعية قصةً وروايةً، مخلفًا وراءه إرثًا مهمًا ساعد في لفت الأنظار إلى التجربة الأدبية في منطقة الخليج، ووضعها في صلب التجربة الأدبية العربية. وأضاف البيان إن أدباء وكتاب الإمارات يشعرون ببالغ الأسى لرحيل شخص عرفوه عن قرب، وعرفوا مناقبه الشخصية، إلى جانب كتاباته البحثية والإبداعية، فقد كان للراحل مساهماته الكثيرة في الساحة الثقافية الإماراتية، وحل ضيفًا على اتحاد الكتاب في غير مناسبة، وترك أثرًا طيبًا في النفوس. وختم البيان بالقول: إننا نتقدم إلى أسرة الراحل، وإلى زملائنا في أسرة أدباء البحرين بخالص عزائنا، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، أن يلهم أهله وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان. كما وجه حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات برقية تعزية إلى الشاعر إبراهيم بو هندي رئيس مجلس إدارة أسرة أدباء البحرين عبر فيها باسمه وباسم أعضاء الاتحاد جميعًا عن حزنه البالغ لرحيل الباحث والروائي الكبير عبد الله خليفة، داعيًا للفقيد بالرحمة، ولأهله بالصبر الجميل. وقال الصايغ في البرقية: لقد كان الفقيد صديقًا لنا، جمعنا به عمل مشترك منذ البواكير الأولى للحركة الأدبية في الإمارات، ورحيله ليس خسارة لأدب البحرين فقط بل لأدب الإمارات والخليج وللأدب العربي عمومًا، وذلك لما تحمله تجربته من قيمة عالية على مستوى الفكر والرؤية والموقف والأداة الفنية الجمالية المرهفة.