قال مدير عام حرس الحدود السعودي اللواء عواد البلوي إنه يتم التصدي لكل من يفكر في العبث بأمن الوطن، مؤكدًا أن "حدودنا الجنوبية سواء البرية أو البحرية آمنة". وقال البلوي لصحيفة "اليوم" السعودية في عددها الصادر اليوم السبت، إنه "في حال رصد الجنود المرابطين على الحد الجنوبي أي تحركات مريبة يتم تتبع أثرها وردعه. وأشار إلى أنه "قام بجولة ميدانية تفقدية لقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان (جنوب غرب المملكة) على الحدود مع اليمن وقطاعاتها الشهر الماضي، شملت قطاعات الدائر والعارضة والحرث والأوضاع مطمئنة". وأشار البلوي إلى أن العمليات التي أحبطها رجال حرس الحدود بجازان ونجران في البر والبحر خلال الشهر الماضي تؤكد جهودهم المضنية في حفظ الأمن وردع المهربين، وتعد شاهدًا على أن "رجالنا عيون ساهرة في البر والبحر وسيقفون سدًا منيعًا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد الآمن". وكانت الأنباء تحدثت أن الحوثيين سيطروا على جميع المحافظات الشمالية والغربية عقب سيطرتهم على منفذ حرض القريب من الحدود السعودية، وانتشار المسلحين في مدينة حرض وعبس في محافظة حجة شمال غربي البلاد. وتمكنت قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان خلال الشهر الماضي من إحباط عمليات تهريب وضبط متسللين حاولوا الدخول للأراضي السعودية بطريقة غير نظامية، كما تمكنت من إحباط عمليات تهريب كميات من المخدرات والأسلحة والذخيرة الحية. وأكدت القيادة أن دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان أحبطت خلال الشهر الماضي عدة عمليات تهريب وتسلل أثناء قيامها بمهامها الأمنية المعتادة. وأوضحت، أن ما تم ضبطه بلغ 267 سلاحًا و23470 من الذخيرة و209005 كيلوغرامات قات و630 كيلوغرام حشيش مخدر و6 حبوب مخدرة، لافته إلى أن الدوريات ألقت القبض على 12220 متسللًا أثناء محاولتهم الدخول للأراضي السعودية، فضلًا عن 232 مهربًا.