وصفت فرنسا إعادة إطلاق إسرائيل لمشاريع الاستيطان "بشكل غير مسبوق" بأنه "استفزاز يقوض أكثر فأكثر الثقة الضرورية لاستئناف المفاوضات". وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس: أن المشروعات الاستيطانية الإسرائيلية "يؤدى بنا إلى التساؤل حول التزام إسرائيل لصالح حل الدولتين (الإسرائيلية والفلسطينية)". وأضاف لاليو أن فرنسا تدين وبشكل حازم الموافقة التى أعطتها أمس الأربعاء السلطات الإسرائيلية لمشروع الاستيطان المسمى "جيفات ها ماتوس أ"والذى يتضمن 2610 وحدة (استيطانية جديدة). وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن هذا القرار "غير قانوني.. والأكثر خطورة أنه ينشئ مستوطنة جديدة ستعزل، حين تبنى، حى بيت صفافا الفلسطينى عن بقية القدسالشرقية". وأوضح لاليو أن هذه المستوطنة "تقوض قابلية حياة حل الدولتين، ذلك أن القدس مدعوة لكى تكون عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين".