وصفت فرنسا إعادة إطلاق إسرائيل لمشاريع الاستيطان "بشكل غير مسبوق" بأنه "استفزاز يقوض أكثر فأكثر الثقة الضرورية لاستئناف المفاوضات". وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو، في مؤتمر صحفي الخميس 20 ديسمبر، أن المشروعات الاستيطانية الإسرائيلية "يؤدي بنا إلى التساؤل حول التزام إسرائيل لصالح حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية". وأضاف لاليو أن فرنسا تدين وبشكل حازم الموافقة التي أعطتها السلطات الإسرائيلية في وقت سابق لمشروع الاستيطان المسمى "جيفات ها ماتوس أ" والذي يتضمن 2610 وحدة "استيطانية جديدة". وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن هذا القرار "غير قانوني، والأكثر خطورة أنه ينشئ مستوطنة جديدة ستعزل، حين تبنى، حي بيت صفافا الفلسطيني عن بقية القدسالشرقية". وأوضح لاليو أن هذه المستوطنة "تقوض قابلية حياة حل الدولتين، ذلك أن القدس مدعوة لكي تكون عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين". وأشار المتحدث إلى انه في مواجهة هذه التطورات السلبية، عبرت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس عن بالغ قلقهم وعن معارضتهم القوية.