أكد إسلام الكتاتني - القيادي المنشق عن جماعة الإخوان - اليوم السبت، أن قيام بريطانيا بمنع القيادي عمرو دراج من دخول أراضيها لا يعد بداية تضييقها على جماعة الإخوان. وأضاف "الكتاتني" أن الأمر لا يعد تراجعًا في الموقف البريطاني من جماعات تيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أن الأمر يثير علامات استفهام خاصة بعد تهديدات بريطانيا من جانب تنظيم "داعش" ومناقشة ملف الإرهاب بالأمم المتحدة. وقال "الكتاتني" في تصريح ل"فيتو" إن الإخوان يسيطرون على المراكز الإسلامية في بريطانيا، لافتًا إلى أنه إذا كان تم منع "دراج" فهناك إبراهيم منير وغيره، مضيفًا أن التنظيم الدولي يعقد اجتماعاته في بريطانيا التي لا تسعى إلا لمصالحها فقط - على حد قوله. وتابع أنه لا يمكن اتخاذ هذا الموقف على أن بريطانيا "تخلع يدها" من الإخوان - على حد تعبيره - مضيفًا أن بريطانيا والولايات المتحدة تعلمان أن جماعات الإسلام السياسي هم أداة تنفيذ مخططاتهم بالمنطقة.