تقصي حقائق 30 يونيو تعد زيارة لسيناء قريبا.. وتنتظر موعدا من وزير الداخلية للاستماع إلى شهادته.. تنتهي من مشروع التقرير النهائي في بعض الملفات.. وتشكر جريدة "فيتو" على سلسلة "الكتاب الأسود"

صرح المستشار عمر مروان أمين عام لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو والمتحدث الرسمى لها، أن هناك ترتيبات لإعداد زيارة إلى سيناء في القريب العاجل، بهدف استكمال ملف سيناء الذي تتولاه اللجنة ضمن ملفات عملها.
وأضاف مروان في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن تلك الزيارة المرتقبة ستكون بالتنسيق مع إحدى الشخصيات العامة هناك للاستماع إليه بشأن أحداث العنف في سيناء.
وأوضح أن اللجنة ناقشت في اجتماعها هذا الأسبوع ملف الكنائس، وأنها تواصل إعداد مشروع التقرير النهائى، لافتا إلى أن اجتماعات اللجنة تشهد مناقشات تفصيلية لكل ملف مطروح عليها.
وأضاف أنه تم الانتهاء من مشروع التقرير في بعض الملفات، وجار دراسة مشروع تقارير الملفات الأخرى، مشيرا إلى أن أي تقرير يتم الانتهاء منه يكون بالتبعية قد تم التوصل فيه لنتائج محددة، وأن اللجنة توصلت لمعلومات جديدة في مختلف الملفات.
ولفت إلى أن اللجنة مازالت في انتظار رد من وزير الداخلية على دعوتها إليه، وتحديد موعد للاستماع إلى شهادته بشأن الأحداث.
وحول زيارة وفد من اللجنة للبابا تواضروس الثاني الأسبوع الماضي، قال مروان إن زيارة البابا كانت ودية للغاية وتحدث فيها عن القواسم المشتركة بين الثقافتين الإسلامية والمسيحية وانتقال بعض العادات بين معتنقي الديانتين، وأن الهدف الرئيسي للزيارة كان لتوجيه الشكر للبابا على مساندته عمل اللجنة.
كما تقدم أمين عام اللجنة والمتحدث الرسمى باسمها، بالشكر إلى جريدة فيتو، قائلا: "إن اللجنة تتقدم بشكر خاص ل جريدة "فيتو" والقائمين عليها، لتعاونهم السريع والملموس مع اللجنة في عملها برصد الأحداث التي وقعت عقب 30 يونيو بكل دقة وتفصيل، لافتا إلى أن تلبية الجريدة لدعوة اللجنة لها بتقديم ما لديها من وثائق أو معلومات بشأن الأحداث التي وقعت بعد 30 يونيو ممثلا كتابها الوثائقى المكون من ثمانى أجزاء تحت عنوان "الكتاب الأسود"، قبل توزيعه في الأسواق، يعد مثالا جيدا للتعاون مع اللجنة فضلا عن إفادته للجنة في عملها.
وكانت "فيتو"، أصدرت أول سلسلة وثائقية عن جرائم حكم الإخوان مكونة من ثمانى أجزاء تحت عنوان "الكتاب الأسود، والذي رصد بكل دقة الأحداث التي وقعت بعد ثورة 30 يونيو من خلال متابعة ما تم نشره بالصحف القومية والخاصة والمعارضة، ليكون بمثابة وثيقة تسجل بكل دقة للأجيال القادمة ما جرى من أحداث وما جرى من وقائع استقواء بالخارج وعمليات إرهابية ضد الشعب الذي ثار في 30 يونيو، بالإضافة إلى رصد أضاليل وأكاذيب قادة وأتباع وداعمى جماعة الإخوان.