"لم نقبض على الطلاب المشاغبين ولكن تمكنا من مصادرة الطبلة التي كانت بحوزتهم" عندما يصدر تصريح كهذا عن السيد جابر نصار فلابد أن نتساءل جميعا هل يرأس السيد جابر نصار جامعة أم فرقة للفنون الشعبية!! وهل يعقل أن يصدر تصريحا كهذا عن رئيس جامعة عريقة كجامعة القاهرة.. كان من الأفضل للسيد نصار أن يصمت تماما إن لم يكن لديه ما يقوله عن أحداث الشغب والممارسات الإرهابية التي قام بها عناصر الإخوان في جامعة القاهرة مؤخرا.. فما قاله لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن يكون استخفافا بالأمر وكأن ما ما يمارسه عناصر الإخوان من تخريب وتدمير للمنشآت وترويع لطلاب الجامعة لا يستحق من رئيسها أن يتخد موقفا أشد صرامة وحسما من هذا الهراء الذي تفوه به.. الأمر الذي يضع حوله علامات استفهام كثيرة أو ربما يؤكد صحة ما قيل عن تورطه هو أيضا في المؤامرة على مصر.. فالسيد جابر نصار هو من رفض وجود الحرس الجامعي العام الماضي وهو الذي سمح لعناصر الجماعة الإرهابية بتخريب وتدمير الجامعة وتعطيل الدارسة ولم يتخذ أي إجراء ضدهم بل كان يدافع عن هذه الممارسات الإجرامية بدعوى أنها حرية وتعبير عن الرأي!! وهو أيضا من ظهر في فيديو تم تسجيله عام 2011 في نقابة الصحفيين وهو يحرض على الجيش المصري أثناء اجتماعه ببعض العناصر الأخرى المتآمرة على الدولة المصرية وقد تم عرض هذا الفيديو في برنامج على مسؤوليتي الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد حين استضاف السيد هشام سرور الذي كشف للرأي العام دور رئيس جامعة القاهرة في الأحداث أفلا تكفي هذه الوقائع والأدلة على تورطه في المؤامرة كي تتم إقالته وإسناد رئاسة الجامعة لمن هو أجدر بهذا المنصب وأقدر على إدارة العملية التعليمية بالجامعة كما يجب أن تكون.. إلى متى يستمر جابر نصار في منصبه دون حساب أو عقاب على كل ما اقترفه في حق مصر.. نطالب بعودة جامعات مصر إلى دورها الأصلي في تعليم أولادنا وتأهيلهم للعمل وبناء مستقبل مصر ولن يتحقق هذا في جامعة القاهرة تحديدا إلا بإقالة جابر نصار الذي أساء للعملية التعليمية برمتها قبل أن يصبح شعار التعليم الجامعي هذا العام "على واحدة ونص".. خلفا لشعار التعليم بالمولوتوف والذي تبناه نصار في العام الدراسي المنصرم!!