لأن «الحق أبلج..والباطل لجلج» - كما يقول «بديع» و«مرسي» - فقد كنا نظن -وليس كل الظن إثم- أنه لابد أن تكون هناك أمور متغيرة ما بين الإخواني وأخيه الإخواني ، حتي خرج علينا الدكتور «حلمي الجزار «القيادي بجماعة الإخوان المسلمين والإعلامي أحمد منصور صباح الأربعاء الماضي ليؤكدا لنا أنه «لا فرق بين إخواني وإخواني إلا باللحية»، فعلي الرغم من الفرق الهائل في مجال عمل الاثنين إلا أنهما اجتمعا في ترديد النشيد الإخواني الخاص بصعوبات المرحلة الحالية، وأزمة المعارضة المصرية العملية، وإنجازات السيد الرئيس الدكتور الإخواني وأول رئيس مدني شرعي منتخب «محمد مرسي» . «منصور» و«الجزار» اللذان جمعهما «السمع والطاعة» علي الطريقة الإخوانية، كان للزميلة «الوطن» أن تكشف لنا مدي التزام كل من هو إخواني بالتعليمات، فقد كتب كلاهما في اليوم ذاته وفي الصفحة ذاتها، كلمات تؤكد قراءتها الأولية أنها صادرة من عقل واحد وليس من عقلين يفترض فيهما الاختلاف. «عقبات أمام الاستقرار» العنوان الذي اختاره الإعلامي «أحمد منصور» ليكشف لنا التقارب الإخواني بينه وزميله في جماعة «السمع والطاعة» الدكتور «حلمي الجزار» الذي اختار بدوره «الديمقراطية مفهوم وآليات» عنوانا لمقال لم يزد فيها حرفاً عما سبق وقاله «منصور» اللهم إلا بعض القليل من المصطلحات «الإخوانية النشأة والصلاحية».