كشف النادي الأهلي عن تفاصيل بروتوكول التعاون مع نادي الاتحاد السكندرى والذي حضر وفد رسمى من إدارته أمس الإثنين والمكون من شريف أبو العينين وسالم الحسينى والسيد عادل، أعضاء مجلس الإدارة، وجاسر منير مدير عام النادي، والذي حضر لبدء تفعيل بروتوكول التعاون بين الناديين والذي تم توقيعه على خلفية زيارة مجلس إدارة القلعة الحمراء لزعيم الثغر قبل شهر للتهنئة بالمئوية. حضر المقابلة من الأهلي كل من عماد وحيد وهشام العامرى، عضوي مجلس الإدارة، واللواء محمود علام مدير عام النادي، وأحمد الشناوى مستشار التسويق. وجاء الجلسة بين الطرفين لبحث بروتوكول التعاون وتم الاتفاق على إقامة مباراة ودية بين الأهلي والاتحاد السكندرى يوم 10 أكتوبر المقبل بالكويت ويخصص عائدها المالى لصالح صندوق "تحيا مصر" وتم الاتفاق أيضًا على إعادة التقليد القديم في الستينات بإقامة مباراة ودية بين الأهلي والاتحاد عند افتتاح كل موسم وذلك اعتبارًا من الموسم المقبل. كما تقرر مشاركة الأهلي في البطولة الدولية تحت 16 سنة، والتي ينظمها نادي الاتحاد السكندرى في يناير 2015 بمشاركة أندية عربية وأوربية في مقدمتها نادي سبورتنج لشبونة وأفريقية على رأسها استاد مالى، كما تطرق الاجتماع إلى مشاركة الأهلي في الدورة الصيفية التي يضمها نادي الاتحاد في الصيف المقبل إلى جانب مشاركة مناقشة أولوية بيع وشراء اللاعبين بين الناديين. ويقوم نادي الاتحاد السكندرى بالدعوة إلى مؤتمر دولى عربى أفريقى أوربي بالاتفاق مع الاتحادات القارية تحت رعاية مكتبة الإسكندرية لإقامة ورش عمل بشأن العديد من الملفات الهامة، في مقدمتها رابطة الأندية المحترفة والبث التليفزيونى والتسويق الرياضى والإدارة الرياضية والطب الرياضى. وجاء في الاجتماع الذي استمر قرابة الأربع ساعات بحث إنشاء رابطة الأندية المحترفة لكرة السلة التي ينظمها نادي الاتحاد في سبتمبر 2015، وكذلك المشاركة في البطولة الدولية تحت 18 سنة، التي ستقام في يناير 2015 وبحث الجانبين ضرورة تكامل البرامج التدريبية والإدارية بين الإدارة التنفيذية للناديين. وقال عماد وحيد، عضو مجلس إدارة الأهلي، إن اللقاء كان مثمرًا للغاية وهناك خطوات جادة لتفعيل هذا البروتوكول كخطوة أولى للمزيد من التعاون مع الأندية الشقيقة لمصلحة الرياضة المصرية. وأضاف أن: نادي الاتحاد السكندرى من الأندية العريقة وصاحبة الجماهيرية، مؤكدًا أن ما جاء في الاجتماع من الاتفاق على إقامة مباريات ودية وورش عمل وتبادل بيع وشراء اللاعبين والمشاركة في بطولات دولية، يعتبره الطرفان بداية، لكن هناك رغبة حقيقية للمزيد من التعاون في اتجاهات عديدة وأكد على أن الأهلي يفتح بابه لكل أشقائه من الأندية التي ترغب في التعاون، خاصة وأن الهدف الرئيسى كان هو خدمة الرياضة المصرية.