قالت عضو بالبرلمان الأوربى اليوم الخميس، إنها اضطرت إلى العودة إدراجها من مطار موسكو بعد اعتبارها «شخصا غير مرغوب فيه» من جانب السلطات الروسية. وأوضحت ربيكا هارمز، رئيسة كتلة حزب الخضر في البرلمان الأوربى، أن قوات حرس الحدود في مطار شيريميتيفو في موسكو أبلغوها أن السماح لها بدخول البلاد سوف يعتبر«عملا جنائيا». وقال بيان صادر عن مكتب «هارمز» إنها قررت العودة إلى بروكسل، وكانت هارمز، وهى ألمانية الأصل، تعتزم المشاركة في جلسة استماع في موسكو اليوم الجمعة بمحكمة تنظر قضية الطيار الأوكرانى ناديتشدا سافتشينكو، المحتجز لدى السلطات الروسية. وتتهم موسكو «سافتشينكو» بالمساعدة في قتل اثنين من الصحفيين الروس عندما كانت تقاتل إلى جانب فرقة من المتطوعين في شرق أوكرانيا. وقال مكتب هارمز، أنه وفقا لما حصل عليه من معلومات، فان تلك هي المرة الأولى التي ترفض فيها روسيا دخول عضو بالبرلمان الأوربي، وأضاف أنه ربما يكون هذا القرار بمثابة رد فعل على عقوبات الاتحاد الأوربى المفروضة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، ولم يعلق المسؤولون الروس على ذلك على الفور.