أثار نبأ إعلان جماعة «جند الخلافة في أرض الجزائر» إعدام الرهينة الفرنسية ايرفيه جوردال «55 عاما» حالة من الذعر بين المواطنين الجزائريين الذين تفاعلوا مع الحدث على شبكات التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من إن إعدام الرهينة الفرنسية كان متوقعا إلا أن الصدمة الشديدة كانت واضحة في تعليقات الجزائريين على هذه الجريمة التي وصفوها بأنها «جبانة» و«شائنة» و«مثيرة للشفقة» و«مثيرة للاشمئزاز». ووصف الجزائريون الخاطفين بأنهم ليسوا بشرا بل لا يمكن حتى تشبيهم ب «الحيوانات» مؤكدين أن الفيديو الذي تم بثه أعاد إلى أذهانهم العشرية السوداء التي عانت فيها الجزائر مرارة الإرهاب. وأشار الجزائريون إلى أن مثل هذه الأعمال الوحشية لن تنال من الإسلام رغم أنها تمس صورة المسلمين أمام العالم ولكن الدين الإسلامي نفسه يدين مثل هذه الجرائم.