قالت«جيهان الحلفاوى»،أول سيدة تدفع بها جماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات مجلس الشعب عام 2000،إنها تتوقع ثورة نسائية إخوانية على مكتب الإرشاد،بسبب ما وصفته بتضييق الجماعة على «الأخوات المسلمات»،وتغييبها عن التمثيل فى المكاتب الإدارية ومجلس شورى الجماعة . الحلفاوى أضافت فى تصريحات خاصة ل»فيتو» :إن الأمور يجب أن تأخذ مجراها الصحيح،لا سيما أن المرأة الإخوانية قدمت أداء برلمانيا لافتا،بحسب تعبيرها،ما يستدعى إنصافها. الحلفاوى قالت :إن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا،بسبب ما أرجعته إلى صوت المحافظين،داخل الجماعة،ما قد يعجل بغضبة نسائية إزاء ذلك. ورجحت النائبة الإخوانية السابقة،ألا يحدث جديد فى ظل قيادات مكتب الإرشاد الحاليين،متوقعة أن الأمور سوف تختلف بعد الانتخابات المقبلة لمكتب الإرشاد،مشددة على أن بالجماعة أخوات قادرات على الأداء السياسى الجيد،غير أنها استبعدت فى الوقت نفسه،أن يكون لزوجة نائب المرشد خيرت الشاطر،دور سياسى فاعل بالجماعة،كونها سيدة لا تحبذ الأضواء . وعما إذا كانت نساء الجماعة يمكنهن التظاهر أمام مكتب الإرشاد وفى المحافظات،احتجاجا على إقصائهن،أجابت الحلفاوى إجابة مقتضبة لها مغزاها،ونصها:» فى علم الغيب». واستبعدت زوجة القيادى الإخوانى السابق،إبراهيم الزعفرانى،أن يكون للمرأة الإخوانية، موضع قدم،فى المناصب القيادية،بحزب «الحرية والعدالة»،الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين،فى ظل ما وصفته بثقافة سائدة فى المجتمع،تعمد إلى تغييب المرأة،مضيفة:أنه بتغيير تلك الثقافة،فإنه سوف يكون بإمكان السيدة الإخوانية،أن تعتلى منصب «رئيس الحزب»،ولكن ذلك لن يكون قبل 20 عاما،على حد تعبيرها. وعن حقيقة ما تردد عن وجود كيان اسمه «التنظيم العالمى للأخوات المسلمات»،وورود اسمها ضمن عضواته،قالت «الحلفاوى» إنها لا تعلم عنه شيئا،ولا عن عضواته،لكنها دافعت عن الفكرة،وقالت :إنها تخدم الإسلام،كما أكدت فى الوقت نفسه على وجود تواصل بين الأخوات في كل دول العالم خاصة الدول التي بها كثافة إخوانية, عن طريق معسكرات أسرية سنوية تضم الأسرة بالكامل و حدث ذلك في عدة دول بالعالم كإنجلترا وألمانيا.