سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تفاصيل رحلة شباب حزب الحركة الوطنية للسويد.. الوفد الحزبي يراقب الانتخابات البرلمانية السويدية.. ويزور البرلمان وجامعة إستوكهولم.. ويعقد ورش عمل للترويج للسياحة المصرية
وصل وفد شباب حزب الحركة الوطنية المصرية إلى البلاد أمس، قادمًا من دولة السويد لتمثيل الأحزاب المصرية في حضور ومراقبة الانتخابات البرلمانية في السويد وذلك ضمن وفد كبير ضم عددًا من شباب الأحزاب الأخرى. ومثل حزب الحركة الوطنية فيه فتاتان من فتيات الحزب، وهما صابرين حجازى، أمينة المرأة بالبحيرة وعضو هيئة مكتب أمين شباب البحيرة، وشيماء عيسوى، أمينة المرأة في مركز دمنهور، واللتان تم سفرهما بترشيح من الدكتورة نرمين شكري، أمينة شباب الجمهورية بالحركة الوطنية؛ لتمثيل الحزب في دورة تدريبية وتأهيلية بالتعاون مع المعهد المصرى الديمقراطى للتدرب على الأعمال الحزبية. ومن جانبها أكدت الدكتورة نرمين شكري أن السفر لم يتم إلا بعد العديد من المقابلات الشخصية وتم اختيار صابرين حجازى وشيماء العيسوى لتمثيل الحزب عن محافظة البحيرة وكانت هذه الدورات قد بدأت منذ عدة شهور، وتوجت بسفر الفتاتين ضمن وفد أكبر يضم شباب أحزاب وحركات سياسية ومصرية كثيرة. ونفت "شكري" في تصريحات صحفية ما أعلنه حزب الشباب الليبرالي أن جميع الشباب المسافرين ضمن الوفد المصرى ينتمون إلى الحزب الليبرالى فقط. وأشارت أمينة الشباب بالحزب إلى أن الوفد التقى بممثل الحزب الديمقراطى السويدى وممثل الحزب الليبرالى ثم توجه الوفد إلى مقر الحزب الديمقراطى السويدى وحضر أعضاء الوفد لقاءً مع أحد أعضاء اللجنة المنظمة للانتخابات ثم لقاءً مع أحد عمد إستوكهولم وعضو بالحزب الليبرالى السويدي خلال أول يوم للزيارة. وفي اليوم التالى، قام الوفد الحزبي المصري بمقابلة أحد أعضاء الحزب الديمقراطى وشرح لهم نظام الحزب ومنظمة الشباب بالحزب ثم قام الوفد بزيارة جامعة إستوكهولم ومشاهدة إحدى اللجان الانتخابية، وحضروا محاضرة مع أحد الشباب الليبرالى الذي شرح بدوره فكر الحزب وطرق الدعاية المختلفة كما تم تحديد مقابلة مع القنصل المصري بالسويد وتم عمل الترتيبات من قبل شباب المجموعة، وعرض فكرة تنشيط السياحة في مصر ثم التقوا بأعضاء القنصلية الفلسطينية وشرحوا دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية وكان المعهد المصرى الديمقراطي هو من قام بترتيب هذه الزيارات. وأوضحت "شكرى" أنه عقد ورشة عمل حرة للترويج للسياحة من أفكار الشباب المشاركين بمساعدة القنصلية المصرية بالدعم ببعض الكتيبات لشرح الأماكن السياحية ثم قام أعضاء الوفد بزيارة منطقة اللاجئين في ضواحى إستوكهولم مع حزب الديمقراطى الذي وضح لهم كيفية عمل لجان طرق الأبواب.