وصل وفد شباب حزب الحركة الوطنية المصرية قادماً من دولة السويد لتمثيل الأحزاب المصرية في حضور ومراقبة الانتخابات البرلمانية في السويد، وذلك ضمن وفد كبير ضم عدد من شباب الأحزاب الأخرى، ومثّل حزب الحركة الوطنية فيه فتاتين من فتيات الحزب وهما صابرين حجازى أمينة المرأة بالبحيرة وعضو هيئة مكتب أمين شباب البحيرة وشيماء عيسوى أمينة المرأة في مركز دمنهور، واللتان تم سفرهن بترشيح من الدكتورة نرمين شكري أمينة شباب الجمهورية بالحركة الوطنية، وذلك لتمثيل الحزب فى دورة تدريبية وتأهيلية بالتعاون مع المعهد المصرى الديمقراطى، للتدرب على الأعمال الحزبية وكيفية إدارة الانتخابات وانتهت الدورة بسفر الشباب لحضور انتخابات البرلمان السويدى في سبتمبر 2014 لأخذ الخبرة العملية علي ذلك. وأكدت الدكتورة نرمين شكري أن السفر لم يتم إلا بعد العديد من المقابلات الشخصية وتم اختيار صابرين حجازى وشيماء العيسوى لتمثيل الحزب عن محافظة البحيرة، وكانت هذه الدورات قد بدأت منذ عدة شهور وتوجت بسفر الفتيات ضمن وفد أكبر يضم شباب أحزاب وحركات سياسية ومصرية كثيرة، مضيفة أن ذلك تم على عكس ما أدعاه حزب الشباب الليبرالي أن كل هؤلاء الشباب ينتمون إلى حزبهم فقط. وأشارت الدكتورة نرمين شكري إلى أن الوفد سافر إلى السويد خلال الفترة من 10 الى 15 سبتمبر الجاري، وبدأت تفاصيل الرحلة يوم الخميس 11 سبتمبر، حيث بدأ العمل صباحا بالذهاب إلى البرلمان السويدى ومقابلة ممثل الحزب الديمقراطى السويدى وممثل الحزب الليبرالى، وتوجه الوفد إلى مقر الحزب الديمقراطى السويدى وحضر أعضاء الوفد لقاء مع احد اعضاء اللجنة المنظمة للانتخابات ثم لقاء مع أحد عمد ستوكهولم وعضو بالحزب الليبرالى. أما في يوم الجمعة 12 سبتمبر، قام الوفد الحزبي المصري بمقابلة أحد أعضاء الحزب الديمقراطى وشرح لهم نظام الحزب ومنظمة الشباب بالحزب، وقام الوفد بزيارة جامعة ستوكهولم ومشاهدة إحدى اللجان الانتخابية وحضروا محاضرة مع أحد الشباب الليبرالى الذى شرح بدوره فكر الحزب وطرق الدعاية المختلفة، كما تحددت مقابلة مع القنصل المصري بالسويد وتم عمل الترتيبات من قبل شباب المجموعة وعرض فكرة تنشيط السياحة فى مصر، وقاموا بمقابلة مع أعضاء القنصلية الفلسطينية وشرحوا دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية وكان المعهد المصرى الديمقراطي هو من قام بترتيب هذه الزيارات. وفي يوم السبت الموافق 13 سبتمبر الجاري، تم عقد ورشة عمل حرة لترويج للسياحه من أفكار الشباب المشاركين بمساعدة القنصلية المصرية بالدعم ببعض الكتيبات لشرح الأماكن السياحية، وقام أعضاء الوفد بزيارة منطقة اللاجئين فى ضواحى ستوكهولم مع حزب الديمقراطى الذى وضح لهم كيفية عمل لجان طرق الأبواب.