سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاحتفال بالعيد ال 62 للفلاح.. «الجحش»: الفلاح عمود الدولة وأمان مصر من الجوع.. «السيسي» أنصفه والأنظمة السابقة خربت بيته وزجت به في السجون.. وتحديد 9 سبتمبر للاحتفال سببه قانون الإصلاح الزراعي
تمر غدا الثلاثاء الذكرى ال62 لعيد الفلاح المصري، وهو العيد الذي يواكب صدور أول قانون للإصلاح الزراعى الذي أصدره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 9 سبتمبر 1952، ويقوم على تحديد سقف للملكية الزراعية في محاولة لإعادة الحقوق الضائعة إلى الفلاح المصري، الذي عاش أجيرًا يعانى السخرة في ظل ولاة مستبدين. في هذا اليوم قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بتوزيع عقود ملكية للأراضى الزراعية التي استقطعت من الإقطاعيين أصحاب المساحات الشاسعة ليتملكها الفلاحون الصغار بمعدل خمسة أفدنة لكل فلاح. ويعانى الفلاح اليوم وبعد أكثر من ستين عامًا من الظلم والقهر، فبعد أن أنشأت الثورة الهيئة العامة للاستصلاح الزراعي لتقوم بمهمة استصدار عقود تمليك للأراضى الزراعية لصغار الفلاحين، إلا أنه بعد تطبيق قانون المالك والمستأجر في الأراضى الزراعية رقم 96 لسنة 1992، تحالفت الهيئة مع الإقطاعيين، وتم طرد الفلاحين من أراضيهم لتعود مرة أخرى إلى ورثة الإقطاعيين. وهنأت النقابة العامة للفلاحين جميع فلاحي مصر بمناسبة العيد ال62 للفلاح، وقال أسامة الجحش نقيب الفلاحين، إن تحديد يوم 9 سبتمبر للاحتفال يأتي بمناسبة إصدار أول قانون للإصلاح الزراعي الذي أصدره الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1952. وأضاف الجحش في تصريحات صحفية اليوم الإثنين إن أهم بنود القانون تحديد سقف للملكية الزراعية في محاولة لإعادة الحقوق للفلاح، بعد أن عاش حياة السخرة في ظل حكام سابقين، تنفيذا لأحد أهم أهداف ثورة 23 يوليو وهو القضاء على الإقطاع. وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الاحتفال بعيد الفلاح المصري، يلقي الضوء على اهتمام الدولة به وبدوره، مؤكدا أن النقابة تستعد لتجهيز احتفالا أسطوريا. وأوضح الجحش أن فلاحي مصر يعيشون حالة من الانتعاشة في ظل رئاسة المشير عبد الفتاح السيسي لمصر، بعدما عانوا من تجاهل في ظل الأنظمة السابقة، مشيرا إلى أن فلاحي مصر تحملوا الكثير من أجل الحفاظ على أرض الوطن، وظلوا يعملون بجهد وعرق ويزرعون ويحرثون لتوفير لقمة العيش للشعب دون كلل أو ملل، مؤكدا أن الفلاح هو عمود الدولة المصرية، لأنه أمن وأمان مصر من الجوع.