أكدت وزارة البترول استمرارها فى اتخاذ الإجراءات الرقابية والفحوصات اللازمة للتحقق من جودة المنتجات البترولية، مشيرة إلى سحب وتحليل 116 عينة من 42 محطة وقود تغطى مناطق القاهرة الكبرى والإسكندرية والسويس، وأثبتت نتائج التحاليل مطابقة جميع العينات للمواصفات القياسية المصرية. وأضافت الوزارة أنه تم تفعيل غرفة الطوارئ التى قامت بالتبعية باتخاذ 4 إجراءات رئيسية تتمثل فى مراجعة جميع مصادر الإمداد المحلية والدولية لمنتج البنزين ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية، ومراجعة مستودعات التخزين الرئيسية، وسحب وتحليل عينات من محطات الوقود على مستوى الجمهورية وكذلك إجراء تحليل إضافى لنسبة الكبريت. كما تم حصر شحنات الجازولين المستوردة التى تم تفريغها خلال الفترة من 18 أبريل الماضى إلى 3 مايو الجارى بموانئ السويس والإسكندرية، حيث تم مراجعة شهادات التحاليل الخاصة بها وتبين مطابقتها التامة للمواصفات القياسية المصرية، كما تمت مراجعة شهادات التحاليل لجميع شحنات البنزين المنتجة محليًا من معامل التكرير خلال نفس الفترة، وأثبتت التحاليل مطابقة المنتجات للمواصفات القياسية المصرية، وتمت مراجعة شهادات التحاليل الخاصة بالمستودعات الوسيطة المغذية للقاهرة الكبرى وغيرها من المحافظات وأكدت جميع النتائج مطابقة البنزين المطروح للتداول للمواصفات القياسية المصرية. كما تم الدفع بلجان تفتيش إضافية على مستوى الجمهورية، تم من خلالها جمع 230 عينة إضافية، يجرى تحليلها حاليًا داخل معامل شركات التكرير والتوزيع التابعة لقطاع البترول، وقد أثبتت نتائج ما تم تحليله من العينات حتى تاريخه مطابقة جميع العينات للمواصفات القياسية المصرية، وجارٍ استكمال تحليل باقى العينات وسيتم إعلان النتائج فور الانتهاء منها. وبناءً على توصية غرفة الطوارئ، تم الشروع فى إجراء تحاليل إضافية لنسبة الكبريت بعينات البنزين المسحوبة من المستودعات والمحطات، بدءًا من أمس الأول وسيتم الإعلان عن نتائجها فور الانتهاء منها. ومن جانبه كشف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تفاصيل تواصله مع وزير البترول بشأن انتشار الحديث عن بنزين مغشوش بالمحطات. وأضاف «مدبولى»، خلال المرتمر الصحفى الذى عُقد على هامش الاجتماع الأسبوعى للحكومة: «تواصلت مع وزير البترول فورًا لمعرفة سبب المشكلة، وتحديد السبب الحقيقى».