سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور..يوم رئاسي عربي.."السيسي" يؤكد ل"أبو مازن" تأييده لإقامة دولة فلسطينية..ويبحث مع وزير خارجية عمان تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين.. ويشدد لوزير خارجية السعودية حرص مصر على استقرار ليبيا
بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي يومه الرئاسى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، باستقبال الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الاستخبارات العامة السعودية، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، ومحمد التهامي، رئيس المخابرات العامة المصرية، والسفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والسفير أسامة النقلي، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون الإعلامية، حيث تم تناول مجمل القضايا والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بدءًا بالعلاقات العربية – العربية، ومرورًا بالأوضاع في ليبيا، ارتباطا بضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب والمُعبر عن الإرادة الشعبية، ووصولا إلى التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراق وسوريا. الاستقرار السياسي من جانبه، أكد الرئيس حرص مصر تحقيق الاستقرار السياسي، والاستتباب الأمني في ليبيا، والحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب، مستعرضا الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن، وقد حذر من مغبة التدخل الخارجي في ليبيا، مؤكدا أن مصر لن تتهاون في الحفاظ على أمنها القومي. وشدد الرئيس على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، في كل المجالات، ومن بينها مكافحة الإرهاب، وذلك تحقيقا لاستقرار المنطقة بوجه عام، وإسهامًا في إعادة الاستقرار إلى كل من العراق وسوريا، والحفاظ على سلامتهما الإقليمية وسيادتيهما، وصون مقدراتهما، بما يحقق صالح الشعبين الشقيقين العراقي والسوري. استقبال عباس كان استقبل الرئيس، محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، ورياض المالكي، وزير خارجية دولة فلسطين، ومحمد التهامي، رئيس جهاز المخابرات العامة، وصائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، و"نبيل أبو ردينة"، الناطق الرسمي باِسم الرئاسة الفلسطينية، ومجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، والسفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالقاهرة. حيث استهل الرئيس الفلسطيني اللقاء بمعاودة تقديم الشكر لمصر على جهودها في التوصل لوقف إطلاق النار، وتحقيق الهدنة في قطاع غزة، مستعرضا الأوضاع والتطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسبل استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. استئناف مسيرة التفاوض وقد تناول الرئيس الفلسطيني الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة للاستيلاء على أربعة آلاف دونم من أراضي الضفة الغربية، مؤكدا أن هذه الإجراءات ليست في صالح السلام، ومن شأنها تعقيد أي فرص لاستئناف المسيرة التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي، بكل ما يعنيه ذلك من تقييد للخيارات الفلسطينية. ومن جانبه، أكد السيسي مجددا أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، مشددًا على أهمية العمل بشتى السبل لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. استعراض الأوضاع الإقليمية كما استقبل الرئيس يوسف بن علوي، وزير خارجية سلطنة عمان، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير خليفة بن على بن عيسى الحارثي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، حيث نقل الوزير العماني إلى السيسي تحيات وتقدير السلطان قابوس بن سعيد، رئيس سلطنة عُمان، وكذا حرصه على التنسيق والتشاور بين البلدين، وتبادل الزيارات الثنائية. وقد شهد اللقاء استعراضا للأوضاع الإقليمية، فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشار بن علوي إلى دعم بلاده لعملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها مصر في المرحلة الحالية، منوها إلى رغبة بلاده في المساهمة في هذه العملية التنموية، خاصة مشروع تنمية محور قناة السويس. مؤتمر أصدقاء مصر كما نوّه الوزير العُماني إلى تطلع بلاده للمشاركة في مؤتمر أصدقاء مصر الذي سيعقد في نوفمبر المقبل، للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في مصر، وتحديد القطاعات الاستثمارية التي يهتم بها المستثمرون العمانيون. ومن جانبه، طلب الرئيس نقل شكره وتقديره للسلطان قابوس، مستعرضًا الجهود التي تبذلها مصر من أجل تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار، سواء على صعيد الحزمة التشريعية الجاري إعدادها لتيسير الاستثمار، أو على مستوى تيسير الإجراءات الإدارية ذات الصلة، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان الشقيقة، وتنشيط الزيارات من قِبل مسئولي البلدين.