أكد الدكتور إبراهيم العسيرى، مستشار وزير الكهرباء لشئون الطاقة، أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، اتخذ من كارثة مفاعل "تشيرنوبل"، شماعة لإيقاف مشروع الضبعة في مصر، وتخلفت مصر كل هذه السنين عن اللحاق بركب الطاقة النووية. وأكد العسيرى، خلال لقائه مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، ويقدمه "أحمد الشاعر"، ظهر اليوم الأحد، أن الحقيقة وراء إيقاف مشروع الضبعة، هي عدم رغبة الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل في امتلاك مصر لأى محطات نووية، لأن إسرائيل لا تريد لغيرها في الشرق الأوسط أن يمتلك الطاقة النووية. وأضاف: "الدول التي تضررت من تشيرنوبل بها الآن مشاريع تعمل في مجال الطاقة النووية، ونحن فقط من أوقفنا المشروع بسبب كارثة في جولة أخرى"، نافيًا وجود تأثيرات لأمراض سرطانية على سكان الدول المتضررة من تشيرنوبل، بعد أن أثبتت الدراسات أنه بعد 27 عامًا لم يصب إلا 4000 شخص فقط بالسرطان، ولم تثبت إصابتهم بسبب النووى. وتابع " في مصر أورام سرطانية دون وجود أي نشاط نووى، فالأمر لا يتعلق أبدًا بالخوف من السرطان أو من تشير نوبل". وفى سياق متصل أكد العسيرى أن مصر تمتلك أكبر احتياطى في العالم من الرمال السوادء، ولديها مناجم يورانيوم تكفى لتوليد الطاقة النووية، ويمكنها استيراد اليورانيوم من أفريقيا، مستشهدًا بفرنسا التي تمتلك 57 محطة نووية ولا تمتلك أي منجم يورانيوم.