نفى ماهر فرغلى، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، مقتل أبو بكر البغدادى، قائد تنظيم "داعش"، بعد تداول صورة له على مواقع التواصل الاجتماعى وهو مقتول، مؤكدًا أن مواقع التواصل الاجتماعى أعلنت قتل البغدادى 13 مرة حتى الآن. وأكد فرغلى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، صباح اليوم، أن الخبر وإن كان صحيحًا، سيكون خسارة كبيرة لداعش، ولكنه لن يؤثر على عمل التنظيم في شيء، نظرًا لطبيعته الهرمية التي يتكون منها. وتوقع فرغلى أن يتولى "وليد قاسم محمد" عراقى الجنسية، وكنيته أبو أحمد العلوانى، وزير الحرب في داعش، الخلافة محل البغدادى، إن صح قتله، لافتًا إلى أن أخطر القيادات في داعش هم "أبو أركان العامرى، أبو محمد الأنبارى، أبو أسير العبسى، المختص بتنفيذ الحدود على من يسمونهم المرتدين، وأبو محمد العدنانى"، وكل هؤلاء مرشحون أقوياء لخلافة البغدادي. وأوضح فرغلى أن سبب استمرار داعش حتى الآن، رغم أنها تحارب كل الشعوب وتكفرها، هي المتناقضات الإقليمية التي تحول دون وحدة العرب من الوقوف في وجه داعش.