شركة الكهرباء أصبحت فى مصر يصاحبها العديد من علامات الاستفهام الكثيرة فى الوقت الحالى. رغم انقطاع الكهرباء المستمر وأن كان قد قل عما كان عليه إلا أن فضيحة انقطاع الكهرباء عن مصر كلها كانت الفضيحة الكبرى التى أثارت العديد من علامات الاستفهام الكبرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورغم تبريرات وزير الكهرباء إلا أن هذه التبريرات لم ترضى أغلب الشعب وإن كان الكثيرين يتمنون أن تكون هذه هى الأسباب الحقيقية دون أن يكون ليد الإرهاب توقيع على هذه الفضيحة ........ الشكاوى كثرت من ايصالات الكهرباء التى بدت مبالغآ فيها بطريقة كبرى فمواطن بالطالبية يسكن فى 29 شارع عبد الودود بمنطقة الزهور الجديدة بالطالبية يسكن فى شقة غرفتين وصالة ولا يعيش معه غير زوجته فى المنزل، ويجلس هو وزوجته فى الشقة ولا يوجد بالشقة سوى ثلاجة كهربائية، ولمبه على باب الشقة ولمبه لإنارة الغرفة التى يسكن بها مع التليفزيون، وفجأة ينظر إلى إيصال الكهرباء وكاد أن يصعق فالاستهلاك تجاوز الألفين كيلو والمطلوب يتعدى المائة جنيه ويصرخ: "ماذا لو كان عندى تكييف أو غسالة وأولاد تنير أكثر من غرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وآخر يجد ثلاثة آلاف كيلو فى نفس الشارع وآخر أربعة آلاف كيلو وله نفس الظروف تقريبآ.
الكل بدأ يفقد ثقته تمامآ فى الحكومة ككل وفى شركة الكهرباء وأصبحوا علنا يلعنون النظام الجديد والحكومة والسبب شركة الكهرباء فلمصلحة من ذلك يا سيادة وزير الكهرباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لا تنظرون بعين الرفق إلى الناس البسطاء محدودى الدخل خصوصآ وأن الأغلبية فى هذا الشارع كمثال تشكى مرة من عدم قراءة العدادات ومرة أخرى من سرعة العدادات الغير عادية دون أن تهتم الشركة بالتأكد من أن هذه العدادات تعمل بالصورة الطبيعية........ الناس تقول أننا نتحمل انقطاع الكهرباء من أجل الرئيس السيسى الذى يعمل ليل ونهار من أجل مصر ولكن أن تأتى شركة الكهرباء لتظلمنا هذا الظلم الكبير فهذا والله حرام ....... ويتمنون أن يصل صوت هذه الاستغاثات إلى السيد رئيس الحكومة وإلى الرئيس السيسى ويقولون بصوت متحشرج يظهر عليه الآلم: انقذونا من الإيصالات المبالغ فيها من وزارة الكهرباء التى أصبحت تضايقنا فى كل وقت سواء من انقطاع الكهرباء أو الإيصالات الشهرية المبالغ فيها.