كشفت مصادر مطلعة عن أن الحكومة السنغالية احتجزت طاقم إحدى السفن بعد إغراق قائد السفينة، عبدالعاطى إبراهيم أحمد سلامة، المركب بالتعاون مع طاقمها لإخفاء جريمته الخاصة بتهريب أسلحة على السفينة لدولة مالى. وترفع السفينة التي تعرضت للغرق العلم التنزانى، ومن المتوقع في حالة ثبوت الجريمة أن تكون هناك إجراءات دولية مشددة ضد البحارة والسفن المصرية. ويقول القبطان أحمد عبدالرحمن إنه في حالة ثبوت الجريمة من الممكن أن يتم وضع مصر في "القائمة السوداء" الدولية كما سوف تنهار ثقة العالم في البحرية التجارية المصرية.