أكدت جريدة "الرأي" الأردنية أن الدكتور هايل عبدالحفيظ داوود وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية طالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضرورة التوقف عن تخريب وتغيير معالم طريق باب المغاربة الوقفية الإسلامية التي قام بحفرها وإزالة أجزاء كبيرة منها منذ عام 2004 وحتى الآن. كما منعت السلطات الإسرائيلية الأوقاف الإسلامية ولجنة الإعمار في القدس من إصلاحها وترميمها بعد انهيار أجزاء منها مبينا أن هذه السلطات المحتلة تقوم حاليا بتركيب ممر خشبي فوقها خلافا للقوانين الدولية ولقرارات اليونيسكو ولجنة التراث العالمي والمجلس التنفيذي واتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وقعت عليها وتخالفها الآن بإجراءاتها على الأرض التي غيرت معالمها التراثية العربية الإسلامية والتي هي جزء من المسجد الأقصى المبارك وطريق رئيسية لأحد أبوابه الواقعة في الجدار الغربي منه وتحته مسجد البراق الذي ربط به النبي محمد صلى الله عليه وسلم براقه ليلة الإسراء والمعراج. وأكد داود على ضرورة تنفيذ المشروع الأردني المقترح لحل مشكلة طريق باب المغاربة والذي قدمه الأردن إلى منظمة اليونيسكو عام 2011، مشيرًا أن الهيئات الاستشارية لليونيسكو استحسنته ووافقت عليه لأنه يحافظ على الموقع ويحاكي التراث المعماري في المنطقة خلافًا لما قامت وتقوم به سلطات الاحتلال.