سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تدريس منهج الأمن الفكري والأخلاقي لطلاب المدارس.. خبير أمني: يشكل الوعي الأمني للتلاميذ والمدرسين.. حسين: يغرس قيم التسامح ويساعد في مكافحة الإرهاب.. عبدالحليم: يساعد الطلاب على الالتزام بالقانون
أكد عدد من الخبراء الأمنيين أن مقرر الأمن الفكرى والأخلاقى والذي وافق عليه الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ليكون ضمن المناهج الدراسية سيعمل على تشكيل الوعى الأمني للتلاميذ والمدرسين، كما سيساعد على غرس القيم التربوية ومكافة الإرهاب. الوعى الأمني وقال اللواء زكريا حسين الخبير الأمني: "إن مقرر الأمن الفكرى والأخلاقى سيعمل على تشكيل الوعى الأمني للتلاميذ والمدرسين"، مشيرًا إلى أن هذا المنهج سيساعد على تخريج أجيال ذات طابع أمني تعلم المخاطر التي تهدد أمن مصر القومى. البنية الفكرية وأضاف، أن التلاميذ والمدرسين في حاجة لمزيد من المعرفة حول الأوضاع الأمنية في مصر وتدريس مثل هذا المنهج سيعمل على تطوير البنية الفكرية للأجيال القادمة ليكونوا قادرين على اكتشاف الحقائق ومواجهة الإرهاب. تطبيق القانون وقال اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الأمني: "إن مقرر الأمن الفكرى والأخلاقى لا يعمل فقط على تشكيل الوعى الأمني للتلاميذ والمدرسين بل سيساعد الأجيال القادمة على فهم القانون ومحاولة تطبيقه بطريقة صحيحة"، مشيرًا إلى أن هذا المقرر لابد من تدريسه في كل المراحل التعليمية بداية من المرحلة الأساسية وحتى المرحلة الجامعية. الأمن القومى وأشار إلى أن هذا المقرر سيساعد على حفظ أمن البلاد خلال الفترة المقبلة بعدما يتم تخريج أجيال تعلم ما معنى كلمة الأمن القومى ومخاطرة وما الذي يؤثر على استقرار الأوضاع السياسية. جدير بالذكر أن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، وافق على توصيات المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، الناتجة عن الدراسة التي قام بها المركز بعنوان «دمج مفاهيم الأمن الفكرى في مناهج التعليم العام كإحدى مقومات المواطنة». ووافق الوزير على تضمين مكونات «الأمن الفكري» ضمن المناهج الدراسية، وبناء مقرر دراسي بعنوان «الأمن الفكري والأخلاقي»، بالإضافة إلى إعداد برامج توعية للمعلمين والموجهين، خاصة بقضايا الأمن الفكري، وتبنى برنامج وطني بين وزارات التربية والتعليم والثقافة والتعليم العالي حول الأمن الفكرى للطلاب كمدخل للاستقرار الاجتماعي. وأوضحت الدراسة التي قام بها مركز البحوث التربوية، أن الأمن الفكري يضمن التحصين الفكري والأخلاقي والعقائدي للمتعلمين، ويعد مطلبا ضروريا للاستقرار الاجتماعي، فضلا عن أنه ضمانة للمجتمع ضد قيم التطرف الفكرى والإرهاب لتأكيده قيم الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ العنف، وأحد مقومات المواطنة في ظل العصر الرقمى. كما اقترحت الدراسة العديد من النقاط المهمة، مثل تفعيل الإعلام التربوى المدرسي في التعريف بالأمن الفكري، ووضع برامج علمية وعملية للكشف المُبكر عن الانحراف الفكري، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وتكوين فرق إدارة الأزمات داخل المدرسة تكون مهمتها تدريب الطلاب على مهارات التعامل مع السلوكيات التي تتسم بالعنف وتأهيلهم لتطبيق القانون.