بعد أن عانت بلدة «آمرلي»، من حصار دام أكثر من شهرين، أعلن مسئول عسكري عراقي أن القوات الأمنية دخلت البلدة وحررتها بالكامل وأجبرت مقاتلي ما يسمى ب «الدولة الإسلامية» على الفرار والانسحاب من أطرافها. أكد مسئول عراقي، أن القوات العراقية تمكنت اليوم الأحد، من الدخول إلى مدينة آمرلي التركمانية الشيعية وفك الحصار الذي يفرضه منذ أكثر من شهرين عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف على هذه البلدة التي قطعوا عنها الماء والغذاء. وبدأت قوات الجيش العراقي مدعومة بمتطوعين، عملية عسكرية كبيرة يوم أمس السبت؛ لفك الحصار عن بلدة آمرلي، تزامنا مع عملية إلقاء مساعدات إنسانية رافقها قصف جوي أمريكي. وقال مسئول عسكري لوكالة فرانس برس: إن "طلائع القوات العراقية دخلت إلى المدينة من محور قرية حبش جنوب البلدة، فيما لا تزال تتقدم قواتنا من ثلاثة محاور أخرى ولا تزال الاشتباكات عنيفة". يذكر أن فك حصار هذه المدينة يعد أبرز إنجاز للقوات العراقية منذ الهجوم الذي شنه عناصر "الدولة الإسلامية" في العاشر من حزيران/ يونيو وفرضوا خلاله سيطرتهم على مناطق شاسعة شمال ووسط البلاد. وكان الجيش الأمريكي أعلن أمس السبت، أنه ألقى مساعدات إنسانية على بلدة آمرلي رافقها قصف لمواقع المسلحين، فيما قال نهاد البياتي - مهندس نفط لكنه تحول إلى مقاتل بعد محاصرة بلدته -: "استقبل سكان البلدة قوات الجيش والحشد الشعبي بالأهازيج والفرح". وأضاف: أن "الطريق بين بغداد وآمرلي أصبح سالكا بعد أن كانت قوات "داعش" تنصب حواجز تفتيش وانتشار على طول الطريق". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل