استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اعتقال قوات الاحتلال أمس الجمعة الصحفي إياد حمد مصور وكالة AP من مدينة الخليل واستهداف تجمع الصحفيين أثناء تغطيتهم المواجهات في شارع الشهداء بمدينة الخليل. واعتبرت النقابة أن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين أثناء القيام بواجبهم وتغطيتهم للفعاليات والمواجهات ويصر على منعهم وتهديدهم من مواصلة عملهم خاصة المصورون واعتقالهم. ورصدت النقابة إصابة عدد من الصحفيين وتعرض عدد منهم للضرب والدفع ومنعهم من التصوير وهم يسري الجمل مصور وكالة رويتر وحازم بدر مصور وكاله الأنباء الفرنسية ومأمون وزوز مصور وكالة الأناضول وطاقم مؤسسة بالميديا وال pnn. واستهدف جنود الاحتلال سيارات الصحفيين بالعصي والرصاص المطاطي فتم كسر زجاج سيارة الزميل يسري الجمل وكسر الكاميرا الخاصة بطاقم الميديا. وتطالب النقابة كافة النقابات والمؤسسات الدولية بالوقوف عند مسئولياتها بمنع الاحتلال من استهدافه المباشر واليومي للصحفيين الفلسطينيين. واعتبرت النقابة أن الاحتلال يعمد استهداف الصحفيين أثناء القيام بواجبهم وتغطيتهم للفعاليات والمواجهات ويصر على منعهم وتهديدهم من مواصلة عملهم وخاصة المصورون واعتقالهم كما حدث مع الزميل حمد والذي ما زال معتقلا حتى اللحظة. وتوجهت النقابة إلى الاتحاد الدولي بضرورة العمل الفوري على فضح انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين وفضح ممارسات جنوده وضباطه في كافة المحافل القضائية الدولية.