سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر تستعيد مكانتها عربيًا وأفريقيًا.. وزير الخارجية: القاهرة وأديس أبابا وضعا مبادئ حل مشكلة سد النهضة.. مصر تدعم خليفة حفتر لوقف العنف في ليبيا.. وتسعى لعقد مفاوضات "جنيف 3"
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن مصر ستدافع دائمًا عن أراضيها من أجل الحفاظ على سلامة الشعب، مؤكدًا أن حماية مصر لحدودها لا تعنى التدخل في ليبيا عسكريًا. مصالح مشتركة وأوضح خلال حوار خاص مع فضائية «سكاى نيوز عربية»، أن مصر وليبيا بينهما مصالح مشتركة، ومن مصلحة الجميع التعاون ضد الإرهاب، وتوحد الرؤية تجاه القضايا الدولية، لافتًا إلى أن مصر لها سياسة قوية وراسخة مع العرب جميعًا. وأكد «شكري»، أن هناك اتفاقًا مصريًا تونسيًا على التنسيق لمواجهة المخاطر، كاشفًا أن مصر وتونس يتشاركان في رغبة صياغة أطر جديدة للتعاون. وكشف عن أن الخارجية المصرية تجري العديد من الاتصالات للتفاعل مع الأطياف السياسية الليبية، مؤكدًا أنه يتطلع لزيارة دولة ليبيا، وموضحًا أن مصر تدعم استقرار الأوضاع في ليبيا، وبالتالي فالقاهرة تدعم اللواء خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة في ليبيا، وتدعم كل من ينبذ العنف ويؤيد النظم الديمقراطية. وقف سفك الدماء قال وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، إن مصر تعمل على منع تكرار ما حدث في غزة من جرائم ضد الإنسانية وأعمال عنف، مؤكدًا أن مصر تعمل على حماية أهل غزة، مضيفًا: «أزمة غزة تقتضي رعاية الشعب الفلسطيني». وأوضح أن مصر تسعى لإيجاد اتفاق في غزة لوقف سفك الدماء، على أن تكون الاتفاقية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة، مؤكدًا أن مصر تحتضن الشعب الفلسطيني وترعى مصالحه، ولا تحمل أي موقف سلبي تجاه سلاح الفصائل الفلسطينية. وأشار إلى أن مصر تتمنى أن ينتهي الوضع القائم في سوريا، وأن تتوقف مظاهر العنف هناك، من خلال إطار سياسي يجمع كل الأطياف السياسية المختلفة، موضحًا أن مصر تعمل على استئناف مفاوضات «جنيف3»، مؤكدًا على عدم وجود أي قنوات اتصال مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتطرق «شكري»، في حديثه إلى الوضع العراقي، قائلًا: الجميع يأمل أن تكون الحكومة الجديدة تضم جميع الطوائف هناك، ومصر تدين وجود الإرهاب وخاصة هذا التنظيم الإرهابي، قاصدا «داعش»، فلابد على الشعب العراقي النهوض لمقاومة هذا التيار. وحول علاقة مصر بأفريقيا، أكد أن هناك مؤشرا إيجابيًا حول استعادة مصر لعلاقتها بالقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن مصر وإثيوبيا حددا مبادئ لحل مشكلة سد النهضة.