سكاي نيوز- قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، إن مصر تدعم كل القوى الليبية، التي تسعى لاستقرار الوضع ووقف الاقتتال. وأوضح شكري أنه انطلاقا من محددات السياسية الخارجية المصرية التي تنطلق من مرتكز رئيسي هو الأمن القومي المصري، وجهت القاهرة الدعوات لمؤتمر دول الجوار الليبي، في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري.
وفيما يتعلق بالمخاطر المحيطة، قال شكري إن "هناك تخوف من انتقال الإرهاب المتواجد في الساحة الليبية إلى الساحة المصرية، لكننا نعول ونعتمد على الجيش المصري لحماية الحدود وهو قادر على ذلك".
سياسيا، أوضح شكري أن "مصر تدعم التطورات السياسية فيما يتعلق بانعقاد البرلمان الليبي، واختيار رئيس له، ليكون ذلك بداية لعملية سياسية كاملة تؤدي لاستعادة المؤسسات الليبية وإلى الاستقرار".
ومن جهة أخرى، تحدث شكري عن العلاقات المصرية بدول المغرب العربي وتحديدا تونس، إذ أكد أنها تسير في تطور إيجابي، وهناك رغبة من الطرفين المصري والتونسي بتدعيم العلاقات وصياغة أطر جديدة للتعاون.
على صعيد آخر، وصف شكري المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالصعبة. وأشار إلى أن موقف مصر في المفاوضات ينطلق من الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد على أن الإطار الذي تعمل به مصر، هو كسر الحصار على غزة وإعادة إعمارها، ووقف كامل لسفك الدماء، وتسعى البلاد للوصول إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.