قررت مديرية الصحة بالفيوم للمرة الرابعة خلال أسبوعين، التحفظ على 20 طن دقيق من المطحن للاشتباه في عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي ولحين ورود نتائج تحاليل العينات من المعامل المركزية بوزارة الصحة. كانت لجنة من الطب الوقائي بمديرية الصحة بالفيوم تحت إشراف الدكتور مدحت شكري وكيل الوزارة، وبرئاسة الدكتور عماد حسن مدير عام الطب الوقائي، وبمشاركة مختار حسين مراقب عام الأغذية، قامت بالمرور على مطاحن الفيوم للتأكد من صلاحية الدقيق للاستهلاك الآدمي واشتبهت اللجنة في 20 طنا بمطحن الفيوم. تبين أن الدقيق لونه غامق وغير مطابق للمواصفات، وتقرر التحفظ على الكمية وتم أخذ العينات اللازمة وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد من صلاحيته للاستهلاك الآدمي. كانت مديرية الصحة صادرت دقيقا بلديا ثبت أنه غير صالح للاستخدام الآدمي، المرة الأولى سيارة محملة ب41 طنا، والمرة الثانية سيارة محملة ب 33 طنا، والمرة الثالثة 1869 شيكارة بمخازن مطحن أبشواي، وهذه هي المرة الرابعة.