في ليلة الأول من يوليو 2013، وقف الداعية الإخواني جمال عبد الهادي على منصة رابعة العدوية، وافترى على الله الكذب، زاعمًا وجود أمين الوحي جبريل في مسجد رابعة العدوية. وزعم عبد الهادي: "تواترت على ألسنة الصالحين أنهم شاهدوا جبريل عليه السلام في مسجد رابعة العدوية يثبت المصلين"، فما كان من المنصة إلا أن اشتعلت بالهتاف "الله أكبر"، وكأنهم أرادوا أن يبثوا للمعتصمين أنهم على حق في ادعاءاتهم، ليشتعل الميدان بتكبيرات المعتصمين الذين كانوا يصدقون ما تزعمه وتبثه المنصة من تخاريف. ولم تنقطع تخاريف الدعاة الإخوان في رابعة العدوية، رغبة منهم في جذب العديد من المعتصمين، ومنعهم من مغادرة المكان حتى تتحقق لهم أهدافهم، ويعود الإخوان مرة أخرى لحكم البلاد.