أكد المتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق أمام المحكمة بأن الداخلية وضعت خطة لتحجيم المظاهرات وكان أساسها استخدام الغاز والماء فقط، وأكدت المعلومات تسلل العناصر الأجنبية مساء يوم 27 يناير واستهدفوا الشرطة في الشيخ زويد وهو ما أجج الأحداث بالسويس وكل ذلك مكنهم من أحداث الشغب. وإنه يوم جمعة الغضب تحرك الإخوان بشكل منظم وتحركوا بسيارات لنقل المتظاهرين وأعدوا المولوتوف وذلك بعد صلاة الظهر وخرج المتظاهرون بكثافة كبيرة واختاروا يوم الجمعة لأنه إجازة ومتاح للجميع المشاركة فيه وقام بعمل اجتماع بالقيادات بعد تأكده من دخول العناصر الأجنبية ومشاركة الإخوان واتصل بمبارك وأخبره بأن الأمور خرجت عن السيطرة وإرادته وطالب بنزول الجيش، وأن مبارك اتصل بالمشير طنطاوى وأمره بنزول الجيش. وأوضح بأن ما حدث مؤامرة من الإخوان من خلال جهاز إعلامي قوى تقوده قناة الجزيرة يستهدف النظام والبلاد حتى تصبح البلاد في القاع ويتمكنوا من السيطرة عليها وحكمها. جاء ذلك أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في إعادة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا ب "محاكمة القرن".