استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى مرافعة الدفاع في قضية محاكمة عبد العظيم محمد ومحمد زناتى والقياديين الاخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى في قضية احتجاز ضابطا وأمين شرطة وتعذيبهما، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية. وأكد الدفاع بأن القضية حوت أدلة على الغش والكذب والتلفيق وضوح الشمس واتهم دفاع المتهم الأول بالتزوير في التقرير الطبى رقم 85 الخاص بالمجنى عليه محمد محمود فاروق حيث ثبت دخول المجنى عليه المستشفى في 23 يوليو 2013 الساعة 4 ونصف إلا أنه ثبت في محضر الشرطة أن مامور القسم تلقى اتصال تليفونى من قيادات الشرطة بوصول المجنى عليه الضابط محمد محمود فاروق إلى مستشفى الشرطة وأنه تم عمل إشاعة وفحص له بالمخ وتحسنت حالته وذلك في الساعة الثالثة وليس الرابعة كما جاء بالتقرير، كما أيضا وجود تزوير في وصف الإصابات الموصوف بالمتهم حيث إن هناك تقريرا آخر بمعرفة طبيب آخر أكد أن إصابة المجنى عليه عبارة عن كدمات بالقدم والساق، ودفع الدفاع بانتفاء أركان جريمة الشروع في قتل المجني عليهما.