يجتمع ظهر غد ممثلو الكنائس المصرية الثلاث، الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لمناقشة رؤية كل كنيسة حول قانون بناء الكنائس والذي عكفت كل كنيسة على اعداد رؤيتها لطرحا في هذا الاجتماع الموسع من جانبه قال الدكتور فريد البياضى عضو المجلس الملى الانجيلي، إن اجتماع ممثلي الكنائس غدًا سيناقش رؤية كل كنيسة بشأن قانون الكنائس، بهدف التواصل لتوافق تام والاجماع على مسودة القانون ليرفع بعدها للحكومة حتى يتم طرحه على مجلس النواب المقبل. وأضاف البياضى في تصريح خاص ل"فيتو" أن هناك توافقا على اعتبار الكنيسة كمبنى أو منشأة عادية تخضع لهيئة الإدارة الهندسية، وتخضع للجهات المحلية بعيدًا عن العراقيل التي كانت تواجه بناء الكنائس في الماضي. وتحفظ البياضى، على بعض المقترحات من ممثلي الكنائس الأخرى بأن يكون ضمن مسودة القانون تعريفًا للكنيسة أو الربط بين التعداد السكانى ومساحة الكنائس معللًا ذلك بأن الدستور المصري اعطى الحق في ممارسة الشعائر الدينية حتى وإن كان لفرد واحد، مشيرًا إلى أن الدستور حظر إقامة الشعائر الدينية بالمنازل. ويحضر الدكتور القس رفعت فتحى، الأمين العام لسنودس النيل الانجيلي والقس داود نصر والدكتور فريد البياضي كممثلين عن الكنيسة الإنجيلية.