طالبت المفوضية العليا لشئون اللاجئين اليوم الجمعة باتخاذ إجراءات عاجلة من أجل منع المآسي، التي تواجه لاجئي الروهينجا، الذين يضطرون إلى استقلال قوارب متهالكة في المحيط الهندي، لأجل الفرار مايكلفهم حياتهم في بعض الأحيان. وقال أندريج ماهيسيتش، المتحدث باسم المنظمة الدولية، إن المفوضية تشعر بقلق بالغ تجاه ارتفاع أعداد الضحايا الذين يلقون حتفهم في المحيط الهندي بعد فرارهم بحثا عن الأمان وعن حياة أفضل. وأضاف "في العام الحالي غادر عدة آلاف من الروهينجا من إقليم راخين، ومن مخيمات اللاجئين في بنجلاديش على متن تلك القوارب المتهالكة في خليج البنغال، وبينهم الكثير من الأطفال والنساء، لقى 500 شخص منهم حتفهم العام الماضي، كما لقى حوالي 90 شخصا من الروهينجيين في الأسبوع الماضي فقط حتفهم، بسبب الجفاف والمجاعة في رحلة على متن تلك القوارب في المحيط الهندى، استمرت شهرين، بينما تم إنقاذ 30 شخصا نهاية الأسبوع الماضي من قبل البحرية السيرلانكية قبالة الساحل الشرقي لسيريلانكا. وأشار إلى أن العنف ضد الروهينجيا بولاية راخين بميانمار تسبب فى نزوح مايقارب 115 ألف شخص، منذ يونيو الماضي، وأن عددا آخر لجأ إلى المهربين للفرار من البلاد، وأن الارقام تشير إلى أن ما يقارب 1700 شخص من هؤلاء وصلوا إلى سواحل تايلاند في الأشهر الأخيرة منحتهم الحكومة هناك ستة أشهر من الحماية المؤقتة، كما أن حوالي 1800 آخرين وصلوا ماليزيا منذ بداية العام الحالي.