جلس مخبر «فيتو» يضرب أسداسا فى أخماس ويتساءل فى نفسه عن السبب الحقيقى وراء اغلاق المتحف الزراعى أمام الجمهور.. وفى النهاية حمل ادواته وانطلق اليه لعله يجد الاجابة الشافية.. وأثناء تجوله فى أروقة المتحف علم من بعض الموظفين أن المدير أمر بإغلاقه بسبب ضعف الحالة الأمنية فى البلاد وخوفا على مقتنياته من السرقة.. الغريب أن بعض الموظفين أكدوا أن مقتنيات المتحف النادرة تمت سرقتها بالفعل فى عهد وزير الزراعة الاسبق يوسف والى، وتم تقديمها كهدايا لبعض ملوك ورؤساء العالم كما أمر باقتلاع أشجار المانجو وأقام مكانها استراحة للوزير!