أكد السيد الطاهر الهاشمي، عضو المجمع العالمي لأهل البيت، والقيادى الشيعى، وأحد المنظمين لقافلة شباب إيران ومصر التي ستذهب إلى قطاع غزة خلال أيام، أن القافلة جاءت في سياق التأكيد على النصرة للمستضعفين، مشددًا على أنها ليست طائفية، بل إنها شاملة لكل الأطياف بهدف نصرة قضايا العالم الإسلامى. وقال الهاشمي في تصريح خاص ل"فيتو" إن الدولة لابد وأن تدعم المواطنة، والتقريب بين وجهات النظر، مشددًا على ضرورة استيعاب الدولة للشباب وإتاحة الفرصة لهم بما فيهم شباب الإخوان قبل أن يتجهوا إلى التكفير بسبب انسداد الأفق السياسي، أو بسبب توجيه من قياداتهم، مؤكدًا أن مصر لابد أن تتبنى خطاب ديني وسطي وأن تعيد صياغة مفهوم التدين بين الشباب، حتى يتم الحد من الأفكار المتطرفة التي تؤدي إلى العنف حتى اللفظي. وتابع الهاشمي أن ذلك لا يعنى التوقف عن مواجهة التكفيريين، مثل داعش وغيرها بل يعنى التقارب، وفتح صفحة جديدة قائمة على المصالحة.