بدأت جهات سيادية إجراء تحقيقات موسعة مع الشهود العيان من أهالي واحة الفرافرة والبحرية، في حادث استهداف الكمين الحدودىبالكيلو 100 التابع لقوات حرس الحدود بالأسلحة الثقيلة ومدافع الجرينوف وال"أر بى جي"، وهو ما نتج عنه استشهاد 22 مجندا و6 مصابين، مساء أمس السبت. كما بدأت قوات الجيش جمع المعلومات وتكثيف حالات الاشتباه حول الغرباء بالمنطقة والوافدين عليها. على جانب آخر، حلقت الطائرات الهليكوبتر منخفضة بالمنطقة، لتعقب منفذي الهجوم، فيما عززت المنطقة الجنوبية العسكرية القوات الموجودة، ونشرت قوات خاصة على الأرض لتمشيط المدقات الجبلية ونطاق الكثبان الرملية. كما تفقد اللواء نبيل العشري، مدير أمن الوادى الجديد، مكان الحادث وزار قوات الأمن الموجودة بالقرب من المكان، مشددا على أن المحافظة أعلنت حالة الاستنفار الأمني بالتنسيق مع كافة المحافظات الحدودية الأخرى.