من أكثر الأمور التى تثير رعب البعض وجود الدم فى البول؛ لأن ذلك قد يكون مؤشرا للإصابة بالعديد من الأمراض. ولوجود دم بالبول العديد من الأسباب؛ يشرحها الدكتور ماهر محمود، استشارى أمراض الكلى والجهاز الهضمى، موضحا تلك الأسباب فى النقاط التالية: - أسباب خلقية مثل تكيس الكليتين الخلقى الوراثى أو أن الكلية عديدة التكيس. - تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المانعة لتجلط الدم، أو تناول بعض السموم المسببة لالتهاب الكلى. - الإصابة بالميكروبات كالدرن والبلهارسيا. - حدوث التهابات فى حوض الكلى والمثانة. - الإصابة بأمراض معينة مثل أمراض الدم وسرطان الدم وازدياد كرات الدم الحمراء والأنيميا المنجلية؛ وأمراض الحساسية الذاتية وأمراض هبوط القلب، التى يصاحبها الجلطات الدموية المتحركة. - خلل كيماوى ينتج عنه تكوين الحصوات بأنواعها المختلفة. - إصابة الكلية أو الحوض بالأورام الخبيثة أو إصابة المثانة بالأورام الحميدة أو الخبيثة؛ أو تورم حميد أو خبيث بالبروستاتا. - التعرض لحادث كإصابة نسيج الكلى نفسه أو إصابة الحالب بجرح عميق عند تركيب قسطرة. أما خطوات علاج هذه المشكلة المرضية فهى: إذا كان الدم نتيجة وجود حصوات بالكلى أو بعد نزول حصوات من الحالب؛ فلابد من إجراء تحليل ومزرعة بول ثم تناول المضاد الحيوى الذى سيظهر بالمزرعة. عمل منظار على المثانة ومجرى البول للتأكد من عدم وجود أورام، أو معرفة أى سبب آخر. إذا كان هناك صديد بالكى أو المثانة، فيجب الإقلال من الأملاح والأطعمة الغنية بالبروتينات، مع ضرورة شرب الماء بكثرة. إذا كان الإنسان مصابا بأملاح اليورات فيجب تناول فوار "يورى سولفين". أملاح الأوكسالات يستخدم لها فوار "إبيماج". حمض اليوريك فى الدم يمكن تناول أقراص "زيلوريك". وفى كل الأعراض لابد من إجراء التحاليل والأشعات التى يطلبها الطبيب المختص؛ لأنه الوحيد الذى يستطيع أن يحدد خطة وأسلوب العلاج.