وجهت وزارة الخارجية الروسية احتجاجا رسيما للولايات المتحدة طالبتها فيه بالإفراج الفوري عن مواطن روسي اعتقلته السلطات الأمريكية الأسبوع الماضي لاتهامه بالتسلل الإلكتروني. واتهمت موسكوواشنطن بخطف "رومان سيلزنيف" الذي احتجز في مطار جزر المالديف واتهم بالتسلل إلى أنظمة كمبيوتر شركات أمريكية للبيع بالتجزئة لسرقة بيانات عن بطاقات الائتمان. وزاد اعتقال سيلزنيف، ابن نائب في مجلس النواب الروسي، العلاقات الأمريكية الروسية توترا وهي التي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة بسبب الأزمة الأوكرانية. وقالت الخارجية الروسية في بيان "من جانبنا أكدنا أن هذه الأعمال غير مقبولة وهي انتهاك سافر لحقوق ومصالح مواطن روسي اختطف في حقيقة الأمر من أراضي دولة ثالثة". وأصدرت الخارجية الروسية بيانا رسميا تعرب فيه عن قلقها وسلمته إلى ممثل السفارة الأميركية. وقالت الوزارة "نطالب بالإفراج الفوري عن رومان سيلزنيف وتوفير الرعاية الصحية المناسبة له واحترام حقوقه القانونية ومصالحه بشكل عام". من جانبها، رفضت الخارجية الأمربكية الاتهامات الروسية بخطف سيلزنيف قائلة إنه وجهت له اتهامات في ولاية واشنطن في مارس عام 2011 منها الاحتيال المصرفي والإضرار بكمبيوتر خاضع للحماية والحصول على معلومات من كمبيوتر خاضع للحماية وسرقة بيانات شخصية.